تقارير

إسرائيل تهدّد بالتدخل عسكرياً في سوريا بعد أحداث جرمانا.. فماذا جرى فيها؟

قتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح أمس السبت جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للأمن العام، ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة.4

وتقطن غالبية من أبناء طائفة الموحدين الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.

تفاصيل الحادث

وتشهد المنطقة توترا بدأ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز في جرمانا، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد.

 ونقلت وكالة أنباء “سانا” عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم.

وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب “قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر”، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزاً للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة الجهود لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار”، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على “أمن واستقرار ووحدة سوريا”.

حوادث مماثلة

ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها.

فيما تنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف “فلول النظام” السابق، يتخللها اعتقالات.

ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار “حوادث فردية” وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

تهديد إسرائيلي

وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان أمس السبت أوامر للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح بالقول: “إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه”.

وأضاف “نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، وسنفعل كل ما في وسعنا لمنع تعرض إخوانهم في سوريا للأذى”.

زر الذهاب إلى الأعلى