مسؤولة في الخارجية الأميركية: هناك شرق أوسط جديد بعد سقوط نظام الأسد
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف إن المنطقة تشهد ما وصفته بتشكيل “شرق أوسط جديد وسوريا جديدة”؛ لكنها شددت على أن التهديدات لا تزال قائمة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأضافت باربرا ليف، في مقابلة خاصة مع “الشرق”، أنه يتعين على إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اتخاذ العديد من القرارات بشأن العقوبات المفروضة على سوريا.
هل ستبقى القوات الأميركية في سوريا؟
وبخصوص بقاء القوات الأميركية في سوريا قالت المسؤولة الأميركية: “سيكون هذا القرار متروكاً أيضاً للإدارة القادمة في البيت الأبيض واللرئيس المقبل.. بالطبع، سيكون متوافقاً بعناية، وأنا متأكدة، مع أهداف أمننا القومي المتمثلة بضمان أن يبقى تنظيم داعش تحت ضغط دائم، وألا يكون قادراً على تهديد وطننا أو المنطقة”.
ماذا عن قوات سوريا الديمقراطية؟
وفيما يخص قوات سوريا الديمقراطية ومشاركتها في العملية السياسية بعد سقوط النظام قالت باربرا ليف: “منذ صباح 8 ديسمبر، في القنوات العسكرية والمدنية، نصحنا قيادة قوات سوريا الديمقراطية، والقيادة المدنية الكردية الأخرى أن تبدأ بالتوجه نحو دمشق لأن الفرصة متاحة أمامهم لأول مرة منذ عقود ليكونوا جزءاً من سوريا واحدة، وألا يخافوا من دمشق، بل أن يكونوا على طاولة الحوار”.
وأضافت: “ها قد بدأت هذه العملية من خلال الانخراط على أعلى المستويات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية. نحن أيضاً في حوار مكثف مع السلطات التركية، مع الجنرال مظلوم، وبالطبع مع دمشق، لضمان أن يحدث التكامل السوري-السوري وأن تتراجع هذه الهشاشة في الاستقرار بشمال شرق سوريا، على أمل أن يتم ذلك عبر وقف إطلاق النار بحيث يمكن لهذا التكامل أن يستمر”.
