تركيا تجدد استهدافها لمنشآت حيوية في شمال شرقي سوريا.

قصفت تركيا منذ أمس أكثر من 10 منشآت حيوية في مناطق شمال شرقي سوريا، وتسبب بفقدان مدنيين لحياتهم وإصابة آخرين.

وفي آخر الهجمات التي شنتها تركيا، تسبب القصف التركي بفقدان 8 أشخاص لحياتهم في القصف الذي استهدف قبل قليل محطة السويدية.

وأوضحت الإدارة الذاتية في بيان “أن الهجمات التي استهدفت المدنيين العزل تُعد جريمة حرب جديدة ترتكبها الدولة التركية بحق المدنيين السوريين. وما تقوم به هو انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية”.

وقالت الإدارة الذاتية: “في الوقت الذي يعمل فيه المسؤولون الأتراك على الترويج لرغبتهم في إنهاء الحرب، فإن استهداف القرى والمدن والبنى التحتية يعبّر عن نفاقهم ونيتهم العدوانية، ويكشف عن وجههم الحقيقي المتمثل في الاستمرار في سياسة الإبادة”.

ودعت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي إلى “اتخاذ موقف ضد إرهاب الدولة التركية”، كما دعت التحالف الدولي والقوات الروسية إلى القيام بمسؤولياتهم، “كونهم يسيطرون على المجال الجوي، وترك سياستهم الازدواجية وصمتهم الذي يفتح الطريق أمام جرائم الفاشية التركية”.

من جهته قال، مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، فجر الخميس، إن “تركيا تقصف مناطقنا بشكل عشوائي دون مبرر، مستهدفة المراكز الخدمية والصحية والمدنيين. إنها جريمة حرب حقيقية”.

وفي تغريدة على موقع “إكس” ذكر عبدي: “أبدينا مراراً جاهزيتنا للحوار، إلا أننا نؤكد أن قواتنا مستعدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.