تقارير

مسد يناقش التطورات الأخيرة في المنطقة ويؤكد أن “توازنات جديدة” ستظهر

عقد المجلس العام لمجلس سوريا الديمقراطية؛ اجتماعه الدوري، في مقرّه بمدينة الحسكة.

وبحسب الصفحة الرسمية للمجلس، “افتُتح الاجتماع بتحليلٍ شامل للمشهد الإقليمي والدولي وتأثيراته على الوضع السوري، وقدّمت الرئاسة المشتركة إحاطة مفصّلة حول التطورات الراهنة.”

وقالت الرئيسة المشتركة لـ “مسد” ليلى قره مان، إن المنطقة مقبِلة على مرحلة جديدة مصيرية، “لأن ما يجري هو مخطط استراتيجي بدأ عام 1990 مع طرح مشروع الشرق الأوسط الكبير، ولذلك هناك خرائط سوف تُرسم وتحالفات وتوازنات جديدة ستظهر، ولذلك ستستمر هذه المرحلة بكافة أعبائها وضغوطها لانعدام الحلول السياسية”.

وأضافت: “إن مسد يمتلك وثيقة سياسية وخارطة طريق، واستناداً إلى هذه الخارطة يمكننا الوصول إلى جميع السوريين، وخلق مساحات آمنة معهم وتوحيد صفوفهم حول مسد من خلال المبادرات التي يطرحها والحوار الوطني الذي بدأ به من أجل الوصول إلى الحل السياسي، وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.

من جهته قال الرئيس المشترك لـ “مسد” محمود المسلط: “موقعنا الاستراتيجي يفرض علينا أن نكون جزءاً فاعلاً في صياغة مستقبل المنطقة”.

وأضاف: “المرحلة الراهنة تتطلب سياسة متّزنة وعقلانية، مع الحفاظ على الاستقرار في مناطقنا والعمل على توسيع مساحات الأمان لجميع السوريين، من الضروري أن نركز على بناء الهوية الوطنية الجامعة وخلق بيئة سورية ناضجة”.

وأكد الاجتماع على أن “المنطقة بحاجة ماسّة للاستقرار”، وأن سوريا على وجه الخصوص بحاجة لحلٍّ سياسي شامل، وشدّد الاجتماع على “دور مسد كقوة حلٍّ وطنية قادرة على جمع الأطراف السورية المختلفة حول طاولة الحوار”.

وناقش المجلس التصعيد في لبنان والتوترات الإقليمية، داعياً إلى تجنّب التصعيد وإيجاد حلول سلمية للأزمات القائمة.

كما أشاد بجهود الإدارة الذاتية في استقبال اللاجئين السوريين، معتبراً ذلك خطوة إيجابية لتخفيف معاناة السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى