وفد من “مسد” يلتقي مسؤولين بريطانيين ويناقش إمكانية إعادة الملف السوري إلى صدارة اهتمامات بريطانيا
التقى وفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة حسن محمد علي، الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في المجلس، بعدد من المسؤولين البريطانيين البارزين، وذلك في إطار مساعي تعزيز التعاون الدولي لدفع عجلة الحل السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأوضح الموقع الرسمي لـ “مسد”، في تقرير، أنه “على هامش المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني في مدينة ليفربول، ناقش الوفد مع أعضاء في مجلس اللوردات ونواب في البرلمان البريطاني سُبل دعم مسار الحل السياسي في سوريا”.
وحسب “مسد” التقى وفد مجلسها مع كل من فرانسيس أوغرادي، عضو مجلس اللوردات والبرلماني جون مان وفريال كلارك، وكيلة وزارة الدولة لشؤون الذكاء الاصطناعي والحكومة الرقمية
وبحسب “مسد” تركزت المحادثات حول ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية شاملة تضمن وحدة سوريا وسيادتها وتلبي تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة”.
وقدم عرضاً شاملاً عن الوضع في سوريا، مشدداً على أهمية دعم الحوار الوطني الشامل وتفعيل دور المجتمع الدولي في رعاية عملية سياسية تُفضي إلى حلٍّ دائم للأزمة.
وتطرقت المحادثات إلى التحديات التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريا، بما في ذلك التهديدات التركية المستمرة وتأثيرها على استقرار المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب.
إضافة إلى التحديات الأمنية والإنسانية، بما في ذلك وجود آلاف من عناصر تنظيم “داعش”.
وأكد مسد على ضرورة ممارسة الضغط الدبلوماسي على تركيا لوقف تهديداتها، داعياً إلى دور أكثر فعالية للقوى الغربية.
كما تم بحث سبل تفعيل الدور البريطاني في دعم إدارة السجون والمخيمات التي تأوي مقاتلي “داعش” وأُسرهم، وإمكانية إعادة الملف السوري إلى صدارة اهتمامات الحكومة البريطانية.
بينما أكد مسؤولون بريطانيون على ضرورة تعزيز الدور البريطاني في دعم جهود الأمم المتحدة لتطبيق القرار 2254، مشيرين إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة في المملكة المتحدة قد يوفر فرصة لتجديد الالتزام بحل الأزمة السورية، وبحث إمكانيات تفعيل الدور البريطاني في دعم جهود الاستقرار في المنطقة.