تفجيرات الـ “بيجر” تخلف إصابات في سوريا

بالتزامن مع إصابة ما يقارب من 4000 في لبنان، أمس الثلاثاء، بانفجار الأجهزة اللاسلكية “البيجر” على رأسهم السفير الإيراني، قالت مصادر إن سلسلة انفجارات مماثلة، أسفرت عن إصابة أكثر من 40 شخصاً في العاصمة السورية دمشق، وريفها، ومحافظات إدلب شمال غربي سوريا، والقنيطرة ودرعا جنوبي البلاد.

وقال العميد أحمد بري،  لـ “القدس العربي” إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا في تفجيرات متزامنة في بلدة السيدة زينب جنوب العاصمة حيث نقلوا إلى المستشفيات القريبة.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدداً من عناصر حزب الله اللبناني وصلوا إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.

وأضاف المرصد:“”في دمشق انفجر جهاز اتصال، داخل سيارة كانت تسير على الطريق قرب حي كفرسوسة في دمشق، بالتزامن مع انفجار عدة أجهزة أخرى في لبنان، نتيجة هجوم سيبراني إسرائيلي للمرة الأولى، استهدف أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني بشكل واسع في لبنان وسوريا”.

وفي درعا، قال المتحدث باسم شبكة أخبار “تجمع أحرار درعا” أيمن أبو نقطة إن مستشفى الصنمين في ريف درعا استقبلت 5 إصابات خطيرة، بعد انفجار هواتف أصحابها، كما سجلت القنيطرة القريبة عدة إصابات.

وأكد المتحدث أن “أجهزة اتصال كانت بحوزة عناصر من مجموعات حزب الله المنتشرة في درعا والقنيطرة، انفجرت، حيث أسعف بعض المصابين إلى مستشفى الصنمين”.

وأفادت مراصد عسكرية أن حوالي 20 من عناصر حزب الله أصيبوا بانفجارات مماثلة على محاور ريف إدلب الجنوبي، حيث تتواجد مقرات إيرانية.

وكانت لبنان قد أعلنت أمس مقتل 11 شخصاً على الأقل، بينهم طفلة، وإصابة أكثر من 4000 بجروح في تفجيرات أجهزة اتصال الـ”بيجر” (النداء الآلي) الخاصة بعناصر حزب الله، التي وقعت أمس الثلاثاء في مناطق عدة بلبنان.