تقارير

وسائل إعلام سورية معارضة تكشف “معلومات خطيرة” عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مصياف 

نقلت وسائل إعلام سورية معارضة، “معلومات خطيرة” عن الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مدينة مصياف غربي حماة، مفادها أن إنزالاً جويّاً واشتباكات وقتلى وأسرى تخلّل العملية.

أسرى إيرانيين في الهجوم الإسرائيلي

ونقل “التلفزيون السوري”  عن مصادر قولها إن “الضربة الإسرائيلية، ليل الأحد-الإثنين الفائت، والتي استهدفت مركز أبحاث عسكرياً رئيسياً يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، لم تقتصر على غارات جوية، بل تزامنت مع إنزال جوي واشتباكات عنيفة وأسر إيرانيين”.

وأوضحت “المصادر” أنّ “مروحيات إسرائيلية حامت في سماء المنطقة المٌستهدفة، ولم تهبط على الأرض، حيث جرى الإنزال باستخدام الحبال، بالتزامن مع تدمير المسيّرات الإسرائيلية لجميع سيارات مفرزة أمن للحكومة السورية هناك، وقطع جميع الطرق المؤدية إلى مكان عملية الإنزال”، وفقاً لـ “التلفزيون السوري”.

ووفق المصادر، “تخلّلت العملية اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة سوريين وإصابة آخرين بينهم مدنيون، كما تمكّن فريق الإنزال الإسرائيلي من أسر شخصين إيرانيين”.

الأجهزة الأمنية أعاقت وصول فرق الإنقاذ

وأشارت المصادر إلى أنّ “الأجهزة الأمنية أعاقت وصول فرق الإنقاذ إلى المنطقة المُستهدفة، حيث نُقل القتلى والمصابين العسكريين إلى جهةٍ مجهولة، ولم يُعرف مصيرهم حتّى الآن، في حين نُقل المصابون المدنيون إلى مستشفى مصياف”.

وبحسب المصادر فإنّها ترجّح أن يكون “قوات الحكومة أو أطراف من قبله هي مَن سهّلت عملية الضربة والإنزال الإسرائيلي بشكل كامل”، مؤكّدةً استهداف “مركز اتصالات روسي على “جبل المشهد العالي” (قاسيون مصياف)، وأنّ “الضربة أصابت خبير رادارات روسي كان في المركز”.

وكانت وكالة «سانا» الحكومية قد قالت،  إن “العدوان الإسرائيلي الغاشم على منطقة مصياف بريف محافظة حماة الغربي أسفر عن استشهاد 18 مواطناً وجرح 37 آخرين، إضافة إلى إلحاقه أضراراً فادحةً بالبنى التحتية وشبكات وخطوط الكهرباء والمياه والهاتف والصرف الصحي والطرق والآليات”.

هجمات على مرحلتين.

ومن جهتها أفادت صحيفة «الأخبار» المقربة من حزب الله والنظام السوري أن العدوان تم على مرحلتين «واستهدف منطقتَي مصياف وطريق وادي العيون في ريف حماة، استخدمت إسرائيل في مرحلته الأولى صواريخ شديدة الانفجار، تسببت بتخريب وتدمير عدد من البنى التحتية في المنطقة».

وبحسب الصحيفة «تبع الموجة الأولى من الهجمات الصاروخية، موجة أخرى عبر الطائرات المسيّرة، التي سمع السكان أصواتها، والتي انتظرت بعض الوقت إلى أن شهدت المنطقة تجمع بعض الحشود من الأهالي وموظفي المؤسسات الخدمية والذين قدِموا لنقل وإسعاف المصابين وفتح الطرقات، لتقوم بتنفيذ الموجة الثانية، ما يفسر عدد الشهداء والمصابين الكبير».

زر الذهاب إلى الأعلى