تقارير

تظاهرات في مدن مختلفة بشمال سوريا و”المؤقتة” تحذر مما أسمتها بـ “محاولات خبيثة” لزعزعة الاستقرار

أصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” بياناً تحذّر فيه من ما أسمتها “محاولات خبيثة” لزعزعة الأمن في الشمال السوري.

وقالت في بيان “شهدت اليوم مدينة الباب احتجاجات بالقرب من معبر أبو الزندين، وكالعادة، قامت الحكومة المؤقتة بإرسال دوريات من الشرطة العسكرية والمدنية لتوفير الحماية اللازمة للمحتجين وضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر محتملة”.

مضيفة في بيانها: “إلا أننا فوجئنا بوجود مسلحين ملثمين ضمن صفوف المحتجين، قاموا بإطلاق النار بشكل مكثف على سيارة تابعة للشرطة العسكرية، في محاولة واضحة لإلحاق الضرر بالعناصر الأمنية والمتظاهرين المدنيين على حد سواء”، حسب البيان.

وبحسب البيان، فإن “هذه المحاولة تهدف بشكل واضح إلى إحداث خلل أمني في المنطقة بهدف جر المحتجين إلى صدامات مع الأجهزة الأمنية والبيئة المجتمعية وجر المنطقة إلى حالة فوضى لا تُحمد عقباها” وفقاً لوصفها.

وحذرت ما تسمى الحكومة السورية المؤقتة من “الانجرار وراء مثل هذه المحاولات” ، ودعت المواطنين “لعدم السماح بإثارة الفوضى”، وفق قولها.

وخرجت أمس مظاهرات في كلٍّ من مدينتي عفرين والباب تطالب بإسقاط رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى.

وكان اجتماع عقد الثلاثاء الماضي في مطار ولاية غازي عنتاب، ضم ممثلين عن وزارة الخارجية التركية وجهاز الاستخبارات التركية، و “الائتلاف السوري” و “الحكومة المؤقتة”، و “هيئة التفاوض”، ومجلس القبائل والعشائر، وقادة من الفصائل الموالية لتركيا، قد شهد توترات غير مسبوقة.

إذ أعلنت ما تسمى “الجبهة الشامية” تجميد التعاون مع “الحكومة السورية المؤقتة” مطالبة بسحب الثقة من هذه الحكومة، وإحالة رئيسها عبد الرحمن مصطفى إلى القضاء.

كما تشهد مناطق متفرقة بشمال غربي سوريا احتجاجات عارمة، ويؤكد المتحتجون أن قرارات “الائتلاف” و”المؤقتة” لا تمثلان تطلعات شعوب المنطقة، في ظل مساع أنقرة للتطبيع مع دمشق، وعدم إبداء  تشكيلات “المعارضة” موقفاً صارماً حيال التحركات التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى