تزامناً مع تسارع وتيرة التصريحات حيال التقارب بين أنقرة ودمشق اجتماع لـ “المعارضة السورية” في تركيا
عقدت كل من “الحكومة السورية المؤقتة” و”الائتلاف السوري” و”هيئة التفاوض” وقادة الفصائل الموالية لتركيا، اجتماعاً في تركيا، أمس الثلاثاء، تزامناً مع تسارع وتيرة التصريحات التركية حيال التقارب مع الحكومة السورية.
وتم خلال الاجتماع وفقاً لـ “الحكومة السورية المؤقتة” التأكيد العديد من النقاط أبرزها:
أهمية استمرار عقد الاجتماعات
ضرورة دعم الفصائل، من قبل الأجسام السياسية، خصوصاً أمام لجنة التحقيق الدولية والمنصات الدولية الأخرى.
توحيد الفصائل تحت مظلة واحدة
“تمكين الحكومة المؤقتة وتفعيل دورها على الصعيدين الداخلي والخارجي”.
وبخصوص معبر أبو الزندين قال البيان إن المشاركين ناقشوا “أهميته كمعبر حيوي إنساني واقتصادي يؤثر إيجاباً على الوضع الاقتصادي والإنساني في المنطقة”.
يأتي هذا الاجتماع في وقت تتسارع به وتيرة التحركات المرتبطة بمسار التقارب بين أنقرة ودمشق.
وأمس الثلاثاء، ذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من دمشق، أن من المتوقع أن تكون موسكو أنجزت بالفعل جدول أعمال اللقاء الرباعي (روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري) لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وتوقعت أن يكون نهاية أيلول الحالي موعد عقد الاجتماع.
من جهتها رحبت الخارجية التركية بجهود روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وفي 31 من آب الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التحضير لاجتماع جديد لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، مؤكدًا أنه سيعقد في وقت قريب جدًا.
