“تزييف للحقائق وتستخف بعقول السوريين”.. الإدارة الذاتية ترد على بيان للخارجية السورية
أصدرت أمس وزارة الخارجية السورية، بياناً بصدد الأوضاع التي تشهدها منطقة دير الزور، وصفت فيها قوات سوريا الديمقراطية بـ “القوات العملية للقوات الأميركية”.
كما زعم البيان، أن قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأميركية استهدفتا المدنيين بشكل مباشر.
وردت اليوم الأحد دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية على بيان وزارة الخارجية السورية، قالت فيه “في انفصام جديد عن الواقع تخرج وزارة الخارجية في حكومة دمشق ببيان تتحدث فيه كالعادة عن خطابها العدائي الذي لطالما عرفه السوريين على حدٍ سواء والمتمثل في الصاق التُهم جزافاً والتحدث عن التبيعة والعمالة لقوى دولية وما شابه- حسب الزعم- واتهام لقوات سوريا الديمقراطية بشن الهجوم على دير الزور، متناسيةً تماماً عن تفاصيل ما حدث في دير الزور ومغيّبة عن الحقيقة ألا وهو الهجوم الذي تم من مناطق تحت سيطرة النظام ومجموعات مدعومة منه”.
وأشارت الإدارة الذاتية، أن “هذه العقلية أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن”.
وقالت أن دمشق على تعمل تزييف الحقائق وتستخق بعقول السوريين وقالت :”
وأبدت الإدارة الذاتية رفضها “للغة الكراهية والتخوين”، وقالت:”النظام آخر من يحق له التحدث عن التبعية والانفصالية، نسبة للوضعية التي هو فيه حالياً، مؤكدين على أن هذه العقلية ارتكبت مجازر بحق الشعب السوري ولا تزال على ذات المنهج”.
ودعت دائرة العلاقات في بيانها السوريين في مناطق الحكومة السورية، إلى عدم الانجرار وراء “هذا الخطاب العدائي والمحرّف”، ودعت للوقوف صفاً واحدًا بمواجهة إشعال فتيل حرب اخرى.
يشار إلى أن قوات حكومية وما يسمى “الدفاع الوطني” قد ارتكبت مجزرة في قريتي جديدة بكارة ودحلة في ريف دير الزور الشرقي، بعد هجمات شنتها هذه القوات تحت اسم العشائر على مناطق واسعة بريف دير الزور.
