على خلفية التوتر في ديرالزور.. “الأسايش” تغلق الطرق المؤدية إلى المربعين الأمنيين في الحسكة والقامشلي
أغلقت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” خلال ساعات الصباح الأولى، جميع الطرق المؤدية إلى المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي، شمال شرقي سوريا، التي تتمركز ضمنهم عناصر من القوات الحكومية وما يسمى “الدفاع الوطني”.
كما أغلقت قوى الأمن الطريق المؤدي إلى مطار القامشلي أيضاً، ومنعت دخول السيارات المدنية والعسكرية، فيما سمحت بدخول المدنيين مشاة للوصول إلى تلك المواقع، وسط حالة تأهب أمني شديد.
وبحسب المعلومات، اتخذت قوى الأمن هذه الإجراءات تحسبا لقيام ما يسمى “الدفاع الوطني” بأعمال فوضى وإحداث توتر في المنطقة في الوقت الذي تشهد مناطق في ريف دير الزور هجمات واشتباكات شنتها عناصر موالية لقوات الحكومة السورية وما يسمى الدفاع الوطني على نقاط لقوات سوريا الديمقراطية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم عن تصديها لهجمات شنتها مجموعات من المسلحين التابعين للحكومة السورية وما يسمى الدفاع الوطني بغطاء من المدفعية وقذائف الهاون.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس دير الزور وهجين العسكريين من جهة، والمجموعات المهاجمة من جهة أخرى في محيط قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء وصباح اليوم، دون تغيير في خارطة السيطرة.
وعقب الهجوم فرضت قوى الأمن الداخلي حظر تجوال كلي في بلدات غرانيج والكشكية وأبو حمام بريف دير الزور، تزامنا مع إطلاق حملة تمشيط واسعة بحثا عن مسلحين محليين.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في تصريحات، أن قواتهم مستمرة في حملة التمشيط ، مشيراً أن القوات الحكومية شاركت بشكل مباشر في الهجوم، ومؤكداً في الوقت ذاته “فشل الهجوم في تحقيق أهدافه”.