تقارير

هجوم صاروخي على الجولان يسفر عن سقوط ضحايا بينهم أطفال

أدى هجوم صاروخي على قرية مجدل شمس في الجولان إلى سقوط 10 أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات،.

وذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في الهجوم، بينما تعرض أكثر من 30 شخصاً آخرين لجروح بعضها خطرة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة حالة من الهلع في موقع الهجوم، واندفاع الحاضرين إلى إسعاف المصابين والابتعاد عن المكان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أمس السبت، إن 10 أشخاص على الأقل بينهم أطفال قُتلوا بعد سقوط عدة صواريخ على قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان.

وألقت إسرائيل باللوم على حزب الله اللبنانية في الهجوم الذي أدى أيضًا إلى إصابة 29 شخصًا على الأقل، قائلة إنها حددت “حوالي 30 قذيفة”.

وقال هاغاري إن “هذا الهجوم هو الأكثر دموية على المدنيين الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.

وأضاف هاغاري أن “الأطفال كانوا يلعبون في ملعب لكرة القدم عندما وقع الهجوم”.

واتهم هاغاري حزب الله بتنفيذ الهجوم، وهو الاتهام الذي نفاه الحزب.

وأوضح هاغاري: “نؤكد أن حزب الله قَتَل 10 أطفال في هذا الهجوم الوحشي، وأصاب أكثر من 20 آخرين. جميعهم تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما. أفكارنا مع عائلات الضحايا والجرحى”.

وقال: “هجوم بعد هجوم في الشمال منذ أكثر من 9 أشهر، حزب الله يهاجم المواطنين في الشمال ويستهدف العائلات والمنازل والمجتمعات”.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجري حاليا تقييما للأوضاع ويستعد للرد.

وكانت قد أعلنت نجمة داوود الحمراء، أمس السبت، مقتل 10 أشخاص على الأقل، وإصابة 29 آخرين بعد سقوط عدة صواريخ على قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان.

وذكرت نجمة داوود الحمراء أن 29 شخصا أصيبوا، من بينهم 6 أصيبوا بجروح خطيرة، و3 أُصيبوا بجروح متوسطة، و10 أُصيبوا بجروح طفيفة.

وذكر مركز زيف الطبي في مدينة صفد شمال إسرائيل، أنهم استقبلوا 26 مصابا، تم نقل خمسة منهم إلى مركز الصدمات.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إنه “بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي والمعلومات الاستخبارية الواردة لدينا، يتضح أن حزب الله الإرهابي يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم في مجدل شمس، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين، ومن بينهم أطفال”.

في المقابل، نفى حزب الله في بيان وقوفه وراء الهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى