عشر سنوات على اختطافهم…منظمة دولية توّثق أسماء مختطفي كوباني لدى داعش
شيرين تمو
وثّقت منظمة العفو الدولية أسماء ١٣ مختطف ومفقود من مدينة كوباني كأول دفعة، بعد عشر سنوات على اختطافهم من قبل تنظيم داعش.
وتبنّت المنظمة ملف مختطفي ومفقودي مدينة كوباني لدى داعش،وتستمر في توثيق أسماء باقي المفقودين المقدّر عددهم بالمئات حسب ما نشره الصحفي عمر كالو على صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وقال “درويش كرعو”عضو إدارة لجنة المفقودين أن لجان ومنظمات حقوقية وثّقت أسماء / ٥٤٨/ممن اختطفوا من كوباني بين عامي ٢٠١٣/ ٢٠١٤،مشيراً إلى وجود مفقودين من منبج والرقة.
معظم المفقودين اختطفهم تنظيم داعش على طريق كوباني-الجزيرة أثناء توجههم إلى اقليم كردستان للعمل،أو كوباني-منبج خلال سفرهم إلى مناطق الحكومة السورية ومنهم من اُختطف أثناء هجوم داعش على مدينة كوباني عام ٢٠١٤.
وضمن المفقودين مجموعة من مدرّسي مدينة كوباني اختطفوا أثناء توجههم إلى محافظة حلب لتقاضي رواتبهم.
“آسيا محمد” زوجة المدّرس المختطف “عبدو أحمد” قالت لمراسلة مجهر أن زوجها اُختطف على “جسر قرقوزاق” بين كوباني ومنبج أثناء توجهه إلى حلب،ولم تسمع أي خبر مؤكد عن مصيره منذ اختطافه.
وتأمل”محمد” كغيرها من ذوي المفقودين الكشف عن مصير مفقوديهم، بعد دحر آخر معاقل داعش في باغور منذ خمس سنوات.
وأشار”كرعو” الذي فقد ١٣ شخصاً من عائلته أيضاً بينهم شقيقه وخمسة من أبناء عمومته لمنصة مجهر الإعلامية عن الجهود الحثيثة للجنة في البحث عن المفقودين دون جدوى،والتنسيق بينهم وبين الجهات والمنظمات المعنية واللقاء بأمراء داعش للكشف عن مصير مفقودي كوباني لدى داعش.