تقارير

موسكو تندد بـ “الهجوم الإسرائيلي الأعنف” على سوريا

نددت روسيا أمس الجمعة بغارات نسبت لإسرائيل في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، فجر يوم الجمعة وتسببت بمقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “أعمالاً عدوانية مماثلة على سوريا، تشكل انتهاكاً صارخا لسيادة هذا البلد وللمعايير الأساسية للقانون الدولي، وهي غير مقبولة على الإطلاق”.

وأضافت “ندين بشدة أفعال الاستفزاز المسلح هذه، والتي لها تداعيات بالغة الخطورة في سياق تدهور كبير للوضع في منطقة النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني”.

مقتل 42 شخصاً

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بمقتل 42 شخصاً “36 من القوات الحكومية و6 من عناصر حزب الله اللبناني، جراء الضربات الإسرائيلية التي طالت مستودعاً للصواريخ لحزب الله اللبناني ويقع بالقرب منه مركز للتدريب” في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، وذلك فجر اليوم الجمعة.

ونقلت وكالة أنباء “سانا” الحكومية، عن مصدر عسكري قوله إنّ ضربات جوية إسرائيلية الجمعة تسبّبت بسقوط قتلى وجرحى من “مدنيين وعسكريين”.

وأضاف المصدر أن القصف الاسرائيلي استهدف “عدداً من النقاط في ريف حلب”.

من جانبه أوضح المرصد أنّ القصف الجوي استهدف كذلك في مدينة السفيرة الواقعة جنوب شرق مدينة حلب، “معامل الدفاع التي كانت تابعة لوزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية”.

وتعد هذه الحصيلة من القتلى الأعلى خلال الضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت مناطق سورية”.

واعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا الهجوم يعد “الأعنف في الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ 3 سنوات”.

“الهجوم الأسوأ من حيث عدد القتلى”

من جهتها نقلت رويترز عن 3 مصادر أمنية قولها إن 5 من مقاتلي حزب الله بين القتلى.

وقال أحد المصادر أن أحدهم قائد ميداني قتل شقيقه في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان في نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت “رويترز” في تقرير لها إن هذا الهجوم هو “الأسوأ حتى الآن من حيث عدد القتلى خلال الحملة الإسرائيلية المكثفة على حلفاء إيران في سوريا”.

ولفتت “رويترز” إلى أن إسرائيل قصفت المطارات الدولية في دمشق وحلب مراراً على مدى سنوات “لعرقلة تدفق الأسلحة إلى حلفاء إيران في المنطقة، لكن الغارات منذ السابع من أكتوبر تسقط أعداداً أكبر من القتلى، ودفعت إيران إلى سحب بعض من كبار ضباطها من سوريا”.

زر الذهاب إلى الأعلى