غداً الأربعاء ينطلق مؤتمر مسد.. تغيير الهيكلية والعقد الاجتماعي أبرز محاور النقاش
يعقد مجلس سوريا الديمقراطية، يوم غد الأربعاء، الـ 20 من الشهري الجاري، مؤتمره الرابع لإعادة هيكلية المجلس.
وسيشارك في المؤتمر، أعضاء المجلس من الممثلين داخل البلاد وخارجه، إضافة لممثلون عن جميع الأحزاب والمنصات والكتل السياسية المنضوية تحت سقف مجلس سوريا الديمقراطية، والموقعة معه على وثائق تفاهم، ووجهاء عشائر عربية، كما وجه المجلس دعوات لمندوبين دوليين موجودين في المنطقة.
وبحسب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية يعمل المجلس على تغيير في الهيكلية بما يخدم المنطقة بعد التغييرات التي طرأت وخصوصاً مع إعلان الإدارة الذاتية المصادقة على “العقد الاجتماعي”.
وصادق الإسبوع الماضي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على “ميثاق العقد الاجتماعي” والذي يعتبر بمثابة دستور لمناطق شمال وشرق سوريا، وهو ما اعتبر تطوراً لافتاً على الساحة السورية.
وقال درار لمنصة مجهر: “بعد المؤتمر الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية، تأسست الإدارة الذاتية وقامت بدورها الكبير، انتهت باصدار العقد الاجتماعي مؤخراً، الذي نراه نتاج عمل طويل ويستطيع ان يكون بديل وطني ديمقراطي سوري يستطيع ان يحقق آمال المواطنين”.
وأضاف: “مسد عليه أن يواكب هذا التطور وعلينا ترتيب الأوليات وتحديد المنهج بما ينسجم مع الخطاب السياسي، نحن نعمل من أجل تغيير في الهيكلية فعلاً بما يخدم هذا التوجه ونعتقد أن المؤتمر الرابع سيكون بداية انطلاقة جديدة بعدما استفدنا من المرحلة السابقة”.
وأشار الرئيس المشترك لمسد أن التطورات الأخيرة التي طرأت على المنطقة أعطتهم “دافع للاستمرار لمواصلة البناء”.
وقال: “سننطلق إلى علاقات سورية أوسع وإقليمة متطورة أكثر ودولية منفتحة وسنضع الآليات الصحيحة للأدوار التي من الممكن أن يقوم بها عناصر وأعضاء مسد “.
ويسعى مجلس سوريا الديمقراطية من خلال مؤتمره الرابع لمناقشة العديد من التطورات، من بينها خيارات مسد وموضوع العلاقات الخارجية، إضافة إلى المؤتمر الذي يسعى مسد لعقده منذ قرابة أربعة أعوام، “مؤتمر القوة والشخصيات الديمقراطية” إذ يشدد المجلس على ضرورة عقده خلال عام 2024 .