قتلى وجرحى في غارات للولايات المتحدة واسرائيل على مواقع عسكرية في سوريا
قتل تسعة أشخاص شرقي سوريا جراء غارة جوية شنتها الولايات المتحدة على منشأة لـ “تخزين الأسلحة” قالت واشنطن، إنها تابعة لإيران.
فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الهجوم جاء كرد على هجمات استهدفت قواتها في سوريا والعراق في الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن قوله إن “تسعة أشخاص يعملون لصالح مجموعات موالية لإيران قُتلوا في غارات أميركية على مواقع تستخدمها الجماعات الموالية لإيران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة” في مدينة دير الزور.
واشنطن تعلن استهداف منشأة عسكرية
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن سلاح الجو الأميركي قصف أمس الأربعاء “منشأة أسلحة” في شرق سوريا قال إنها “مرتبطة بإيران”.
وقال أوستن في بيان: “القوات العسكرية الأميركية نفذت ضربة دفاعاً عن النفس ضد منشأة في شرقي سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له”.
وقال وزير الدفاع الأميركي إن قواته جاهزة لاتخاذ إجراءات إضافية “دفاعاً عن قواتنا ومنشآتنا، ونحث على عدم التصعيد”.
كما أفاد بيان وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن تسعى إلى إبلاغ إيران أنها تحمّلها المسؤولية عن الهجمات على القوات الأميركية، وأن واشنطن تتوقع من طهران اتخاذ إجراءات لحمل وكلائها على وقف تلك الهجمات.
ضربات إسرائيلية
ومن جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء سانا “الحكومية” عن مصدر عسكري، قوله إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً على مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
ونقلت سانا عن المصدر قوله “إن الصواريخ التي حلقت فوق بعلبك في لبنان استهدفت عدة مواقع”، دون أن يحددها.
وبحسب مصادر فأن الضربات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر، نقاطا عسكرية “تشمل كتيبة دفاع جوي وراداراً في منطقتي تل قليب وتل المسيح في محافظة السويداء”.
وتزامن ذلك، مع استهداف لمحيط دمشق، حيث دوت 3 انفجارات على الأقل في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي لمحيط بلدة عقربا التي يتواجد ضمنها منطقة مطار عسكري يبعد أكثر من 10 كيلومترات غرب مطار دمشق الدولي، ومزارع تقع بين منطقتي السيدة زينب- عقربا التي يتواجد ضمنها حزب الله اللبناني جنوب غرب ريف دمشق، ما أدى لوقوع 3 قتلى من حزب الله و3 جرحى آخرين مجهولي الهوية والجنسية كحصيلة أولية، “فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لأهداف في أجواء المنطقة”.