بورتريه
محطة الحجاز.. لم تتعرَّضْ لتغييرات في ملامحها المعمارية رُغمَ تَوَقُّفِ العَملِ بها منذ عام 1917
محطة الحجاز في دِمَشْقَ عاصِمَةِ سوريّا، هي مَحَطَّةُ انطلاقِ الخَطِّ الحَديديّ الحَجازيّ التّاريخيّ الذي كان يَصِلُ بَينَ بلادِ الشّامِ والمَدينَةِ المُنوَّرَةِ انطلاقاً من دِمَشْقَ.
تَوَقَّفَ العَمَلُ بِها منذ عام 1917، ويُعتَبَرُ أَحَدُ مَعالِمِ مَدينَةِ دِمشقَ التّاريخيّةِ
يُعتَبَرُ هذا البِناءُ من أجمَلِ التُّحَفِ المِعماريَّةِ في دِمَشْقَ، والفَريدُ من نَوْعِهِ
ولليومِ، لا يَزالُ المَبنى بِحالَةٍ جَيّدَةٍ، حَيثُ أنَّهُ لم يَتَعَرَّضْ لتغييراتٍ في مَلامِحِهِ المِعماريّة سوى إجراءِ بَعضِ الإكساءاتِ الدّاخِليَّةِ،
إِضافَةً إلى جَعلِ البَهْوِ المُتوَسِّطِ الواسِعِ مَكاناً لاستراحَةِ الزُوّارِ ومَعرِضاً للكُتبِ أو سوقاً للمُنتَجاتِ السُّوريَّة