الحياة تعود تدريجياً إلى ريف دير الزور بعد انتهاء العملية التي أطلقتها قسد

قال مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، ان الحياة تعود تدريجياً الى مناطق ريف دير الزور الشرقي والشمالي ، مشدداً على “سعي قوات سوريا الديمقراطية فرض حالة من الأمن والاستقرار في تلك المنطقة”.

وبحسب مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، سيامند علي، خلال تصريح خاص لمنصة مجهر، فأن  قوات سوريا الديمقراطية استطاعت تمشيط مساحة تقدر بأكثر من 200 كم، “بعد عدة عمليات تمشيط واسعة، بدءاُ من مناطق الكسرات، ووصولاً إلى هجين والشعفة والباغوز”.

وقال علي أنه بالتزامن مع  عدة عمليات تمشيط ومداهمات ضد أوكار خلايا داعش تقوم قوات سوريا الديمقراطية بتوزيع بعض المواد الإغاثية كـ (الخبز، المياه والمحروقات وغيرها) على بلدتي الذيبان والشحيل وبعض المناطق المجاور ةلها، بالتعاون مع المجلسين المدني والعسكري في دير الزور.  

وأكد علي في نهاية حديثه، إلى عقد عدة اجتماعات مع شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة، لترتيب أوراق المنطقة من جديد، والاستماع إلى مشاكلهم، وعدم السماح بدخول أي مجموعات مسلحة أو الجهات الخارجية في المنطقة

مشدداً على أن الحياة بدأت تدريجياً تعود إلى تلك المناطق التي حدثت في بعض الاشتباكات”.