ديرالزور.. لليوم الرابع “قسد” تستمر بحملتها ودعوات لعدم الانجرار لمخططات فتنة
تستمر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في عملية تعزيز الأمن” في ريف ديرالزور لليوم الرابع على التوالي.
وقالت القيادية في مجلس ديرالزور العسكري “ليلوى العبدالله” في تصريح لقناة “اليوم” أمس الثلاثاء، أن قوات سوريا الديمقراطية “ألقت القبض على عدد من المهربين وخلايا تنظيم داعش الذين كانوا يحضرون لاستهداف رموز عشائرية ورموز ضمن الإدارة الذاتية وقيادات عسكرية”.
وأشارت أن هذه العملية “هي أحد مراحل الخطة لإلقاء القبض على المهربين والهاربين من القضاء ويشارك فيها جميع التشكيلات العسكرية المنضوية في سقف قوات سوريا الديمقراطية”.
وأوضحت أن القوات “انتهت من تنظيف الخط الغربي من دير الزور ويتبقى الخط الشمالي والشرقي”، وأن العمليات مستمرة “حتى القاء القبض على جميع المهربين”.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان يوم أمس إن قواتها “تتعامل بحزم مع أفعال إجرامية وأعمال القناصة وفرض الإغلاق على المؤسسات الخدمية الرسمية التي تقوم بها عناصر مطلوبة ومتورطة في الاتجار بالمخدرات ومستفيدة من أعمال تهريب الأسلحة في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي”.
وأفادت مصادر بسيطرة القوات بشكل كامل على بلدة العزبة بريف ديرالزور الشمالي، بعد اشتباكات جرت يوم أمس.
العملية تسفر عن اعتقال 20 شخصاً
وبدأت العملية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في الـ 27 من شهر آب/ أغسطس الحالي، على 3 محاور.
واستهدفت القوات في المحور الأول الريف الشمالي لدير الزور بدءاً من ناحية الصور وصولاً إلى نهر الفرات وحتى السبعة كيلو.
وفي الريف الشرقي بدأت الحملة من النواحي المرتبطة ببلدة البصيرة وصولاً إلى الحدود السورية العراقية عند بلدة الباغوز.
وفي الريف الغربي بدأت قسد حملتها من دوار المعامل وصولاً إلى المناطق الإدارية للرقة.
وبحسب المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية تمكنت القوات خلال ثلاثة أيام من بدأ الحملة من اعتقال 11 عنصراً من خلايا داعش، و10 آخرون من مروجي المخدرات.
“مخططات فتنة”
وقالت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا اليوم في بيان، أنه “بالتوازي مع الحملة العسكرية هناك مخططات فتنة ومشاريع ضرب مكونات شعبنا ببعضهم البعض، وتحويل مسار الحملة العسكرية وجهود إعادة الاستقرار لمسار آخر هدفه الفتنة وافساح المجال لتمرير مخططات معادية لأمن وأمان أهلنا في دير الزور”.
وأضاف البيان: “أنّ كل ما يتم الترويج له من افتراءات وحقائق مزيفة عبارة عن تشويه لمساعي القوات الأمنية”.
ودعت الإدارة الذاتية في بيانها، “عدم الانجرار لأي مخططات هدفها خدمة أعداء شعبنا المعادية لطموحاتهم في تحقيق الأمن والاستقرار، والحملة هدفها ضبط أمن المنطقة واستقرارها وضمان كرامة أهلنا دون أي أهداف أخرى”.
وكان بيان للمجلس الوطني الكردي قد دعا أبناء المنطقة للحفاظ على وحدتهم وتلاحمهم ، وقطع الطريق أمام محاولات تاجيج الصراعات البينية في المجتمع السوري .
وناشد الجميع بالعمل على “ترسيخ اُسس التعايش الأخوي المشترك بين مختلف المكونات السورية كأساس لبناء سوريا تعددية ديمقراطية يقر دستورها بحقوق الجميع ويعيشون فيها بسلام ووئام”.
