توتر في الحسكة على خلفية اعتداء قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” على أحد شيوخ قبيلة عربية
اعتدى أمس الأحد، قائد ميليشيا الدفاع الوطني التابع للحكومة السورية المدعو “عبدالقادر حمو” رفقة عناصره، على عبدالعزيز محمد الشيخ أحمد المسلط “شيخ قبيلة الجبور” أثناء مروره من حاجز للدفاع الوطني في المربع الأمني بمدينة الحسكة.
ووفقاً لأحد أبناء قبيلة الجبور فأن الشيخ عبدالعزيز المسلط يعتبر من إحدى رموز قبيلة الجبور.
وجاءت الحادثة وفقاً لمصدر من القبيلة في مدينة الحسكة بعد ملاسنة بين “الشيخ عبدالعزيز” وقائد الميليشيا قبل أن يتم الاعتداد عليه وعلى مرافقيه بالضرب من قبل الميليشيا
ويعتبر “عبدالعزيز المسلط” من الشيوخ الذين لهم دور كبير في المنطقة وله علاقات مع مختلف الأطراف، فيما يشغل أخ “الشيخ عبدالعزيز” وهو حسن المسلط عضواً في مجلس الشعب التابع للحكومة السورية ويقع منزله في المربع الأمني وبالتحديد في حي مرديان.
وبعد الحادثة مباشرة دعت قبيلة الجبور “كافة أبناءها للنفير العام”.
وتجمع أبناء القبيلة بعد الحادثة مباشرة مدججين بالسلاح أمام منزل أخ “الشيخ عبدالعزيز” في حي تل حجر في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وتوجه أبناء القبيلة في البداية إلى كراج المدينة في حي تل حجر ومن ثم إلى دوار المرشو ومن ثم للمربع الأمني في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ومع ورود أنباء أفادت بفرار قائد ميليشيا الدفاع الوطني “عبد القادر حمو” إلى مقر “الحاكم العسكري” في منطقة الميرديان، توجه أبناء القبيلة المدججين بالسلاح نحو مقر “الحاكم العسكري” في المربع الأمني وتجمعوا أمام المبنى.
ووفقاً لمصادر من أبناء القبيلة وعدهم “الحاكم” بأنه تم اعتقال المدعو عبدالقادر حمو، إلا أنهم طالبوا بتسليمه للقبيلة ورفضوا كافة محاولات التهدئة، مؤكدين أن الاحتجاجات لن تتوقف حتى تسليم المدعو “عبدالقادر حمو”.
ولا يزال التوتر قائماً وسط دعوات لعقد اجتماع في منزل الشيخ عبدالعزيز المسلط في بلدة تل براك بريف مدينة الحسكة.