بطاقات عائلية لقاطني مخيم الركبان للمرة الأولى منذ 8 أعوام
وزعت هيئة الشؤون المدنية في مخيم الركبان التابع للمجلس المحلي خلال الأسبوع الحالي بطاقات عائلية على قاطني المخيم بالتعاون مع لجنة الأهالي ومكتب النفوس.
ويعاني قاطنو المخيم من انعدام معظم سبل المعيشة نتيجة الحصار الخانق المطبق من قبل القوات الحكومية، حيث يفتقر المخيم للمواد الغذائية والطبية مما يدفع بكثير من العائلات والأفراد بالخروج باتجاه مناطق سيطرة الحكومة دون وجود ضمانات لحمايتهم من الاعتقال.
وذكر “أبو محمد”، عضو الهيئة المدنية لموقع “حصار” أنّ توزيع البطاقات العائلية، أتى على خلفية إحصاء مكتب النفوس لعدد سكان المخيم، وذلك للمرة الأولى منذ 8 سنوات
وأوضح أنّ هذه الخطوة جاءت في إطار التعريف بسكان المخيم، وخاصة ممن تزوجوا في مخيم الركبان، ولا توجد لديهم ولأطفالهم أوراق ثبوتية.
وأضاف أنه “تم طباعة البطاقات العائلية بشكل دفاتر ورقية مختومة ومصدقة من الهيئة المدنية ولجنة التعريف لدى كل مكون من المكونات الموجودة في مخيم الركبان”
وبيّن المسؤول المدني في المخيم أنّ: “البطاقات العائلية وزعت على أهالي مهين ومدينة تدمر”.
وأنه “سيتم توزيعها على باقي سكان المخيم حتّى نهاية الاسبوع”، متوقعًا أن يصل إجمالي عدد البطاقات العائلية نحو 1850 بطاقة.
ولفت إلى أنّ “الهيئة تعمل على طباعة بطاقات شخصية للذين لا يحملون اثباتات تعريفية (هوية)، وهم في سن 16 عاماً.
ودعت هيئة الشؤون المدنية في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية ، جميع الأهالي تدقيق بطاقاتهم “وأذا وجد أي إختلاف وان كان بسيط مراجعة مكتب النفوس الواقع في مبنى مشفى شام الطبي القديم”.
ويقول بعض الأهالي إنّ هذا الإجراء سيسهل من التعريف على الأشخاص الذين عانوا من عدم وجود أي إثبات شخصي لهم ولعائلاتهم في مخيم الركبان منذ عام ٢٠١٥؛ بسبب عدم وجود مكتب لتنسيق الشؤون المدنية في المخيم معترف عليه من قبل مختلف المكونات، وفقاً لما ورد في موقع “حصار”.