اعتصام في إدلب للسماح لمرضى السرطان بالدخول إلى تركيا

يشارك ناشطون مدنيون وإعلاميون وعاملون في المجال الصحي، ومرضى السرطان وذويهم، باعتصام مفتوح في ساحة معبر “باب الهوى” شمالي محافظة إدلب اليوم الاثنين لليوم الثالث على التوالي.

ويهدف الاعتصام  للضغط على أصحاب القرار، واحتجاجاً على عدم إدخال مرضى السرطان للعلاج ضمن المشافي التركية.

ويهدد فقدان العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية، وغلاء تكاليف العلاج المناعي في شمال غربي سوريا، حياة مرضى السرطان بعد إغلاق تركيا بوابتها الحدودية أمام المرضى السوريين، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وجنوب تركيا في 6 شباط/ فبراير

وتُقدّر مصادر طبية في إدلب أعداد مرضى السرطان في شمال غرب سوريا بأكثر من 3 آلاف مصاب يحتاجون لمساعدة عاجلة، 65% منهم أطفال ونساء، ومن بينهم 608 مرضى ظهر لديهم المرض بعد الزلزال، ولم تتح لهم فرصة الدخول لتلقي العلاج في المشافي التركية حتى اليوم.

وأشارت مراسلة مجهر في إدلب إلى أن الوضع الصحي لهؤلاء المرضى يزداد سوءاً يوماً بعد آخر، وحياتهم مهددة بالخطر في حال تأخر نقلهم لتلقي العلاج أكثر من ذلك.