الإدارة الذاتية تستلم أكثر من مليون طن من القمح وتتوقع توريد 200 ألف طن أخرى
أعلنت هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، أمس الثلاثاء، استلامها أكثر من مليون طن من محصول القمح هذا العام، حتى الآن.
وبلغت الكميات التي استلمتها الإدارة الذاتية 1 مليون و9 آلاف طن من مادة القمح، بحسب إعلان هيئة الزراعة.
وقال الرئيس المشترك لشركة التطوير الزراعي شمال شرقي سوريا، كلال علي، في تصريح خاص لمنصة مجهر، إنهم استلموا أكثر من مليون طن من القمح حتى الآن.
وأضاف مسؤول الشركة أن توقعاتهم تشير إلى استلام ما يقارب 200 ألف طن أخرى، وأن مراكز الصوامع لاستلام الأقماح ستكون مفتوحة حتى العشرين من شهر تموز/يوليو الجاري.
وأشار إلى أنهم بصدد استلام كامل المحاصيل، وأن المدة المقترحة قد تمدد إلى ما بعد 20 يوليو بحسب الكميات الموجودة.
ويشهد الموسم الحالي تحسناً كبيراً بعد ثلاثة أعوام من الجفاف، وتراجع الموسم الزراعي شمال شرقي سوريا، حيث بلغت العام الماضي ما يقارب 500 ألف طن من الأقماح، في حين تبلغ حاجة المنطقة نحو أكثر من 600 ألف طن من القمح، بحسب المسؤول الزراعي.
كما أوضح أنهم مستمرون بصرف فواتير القمح للمزارعين، وتم الانتهاء من إرسال القوائم لشهر أيار وحتى الخامس عشر من حزيران/يونيو الماضي، بحسب مسؤول شركة التطوير الزراعي.
وفي العاشر من أيار/مايو الماضي، حددت هيئة الزراعة التابعة لـ “الإدارة الذاتية” سعر شراء القمح بـ 43 سنت من الدولار الأمريكي لكل كيلو غرام واحد، أما محصول الشعير ب 35 سنت من الدولار الأمريكي لكل كيلو غرام.
وتشتري الإدارة الذاتية محصول القمح بالدولار الأميركي، الذي تجاوز سعر صرفه في أسواق القامشلي أكثر من عشرة آلاف ليرة سورية، في حادثة غير مسبوقة منذ اندلاع الأزمة في البلاد في آذار/مارس 2011.