أولى المحاكمات تنطلق من كوباني.. الإدارة الذاتية تعلن بدءها محاكمة عناصر “داعش”

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، أمس السبت، أن المئات من عناصر تنظيم داعش المحتجزين في سجون شمال شرق سوريا سيحاكمون بعد أن رفضت بلدانهم الأصلية قبولهم.

وجاء في بيان الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا أنها ما زالت تدعو إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة هؤلاء المقاتلين. ودعت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الدولية والمنظمات المحلية إلى المساعدة في تسهيل المحاكمات.

وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أكثر من عشرة آلاف من مقاتلي داعش الأسرى في حوالي عشرين مركز احتجاز – بما في ذلك 2000 أجنبي رفضت بلدانهم الأصلية إعادتهم إلى أوطانهم.

 وقال البيان إن المقاتلين من حوالي 60 جنسية دخلوا سوريا منذ سنوات وتم أسرهم في معارك مختلفة.

وجاء إعلان السبت، بعد يومين من استضافة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعاً في المملكة العربية السعودية لوزراء خارجية التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش، أعلن خلاله عن تمويل أميركي جديد بقيمة 150 مليون دولار لجهود تحقيق الاستقرار في سوريا والعراق.

ومن المقرر أن تبدء المحاكم عملها قريباً داخل الأراضي السورية .

وبحسب قناة العربية، نقلاً عن مصادر، فإن أولى المحاكمات ستتم في مدينة كوباني.

وبحسب ذات المصدر فإن سبب الاختيار، وقع على هذه المدينة لتكون مقرّاً رئيسياً لمحاكمة عناصر داعش باعتبار أن معركة القضاء على التنظيم المتطرّف انطلقت منها.

وأضاف: “المحاكم التي ستحاكم الإرهابيين، هي محاكم الدفاع عن الشعب، والتي كانت بدأت عملها فعلياً منذ العام 2014، لكنها كانت تقاضي فقط عناصر داعش السوريين، موضحاً أنها تعمل وفقاً لقانون الإرهاب الخاص بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقد طرأت تغييرات عليه في العام الماضي”.