“المهمة تغيرت” .. التحالف الدولي يتحدث عن قضايا هامة يجب معالجتها في سوريا

قال نائب المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد داعش، إيان مكاري إن المهمة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق تغيرت بشكل كبير

وأشار مكاري في إيجار صحفي أمس السبت، إلى أن المرحلة العسكرية الكبيرة قد انتهت، وأن داعش “لم يعد يسيطر على أي منطقة في البلدين”.

ولكنه أوضح أن “هناك قضايا إنسانية هامة يجب معالجتها في سوريا والعراق”.

وأعلن مكاري أن شركاء التحالف سيتعهدون بتخصيص مئات الملايين من الدولارات لدعم مشاريع تحقيق الاستقرار في المناطق التي تحررت من تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، خلال اجتماع وزاري مقرر عقده في الرياض يوم الخميس المقبل.

وأكد أن التركيز الرئيسي سيكون على مخيم الهول، حيث يهدفون إلى إعادة أكبر عدد ممكن من السكان إلى بلدانهم الأصلية، وتحسين الخدمات والتعليم والصحة والإسكان والصرف الصحي لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم حاليًا.

وأشار إلى أن التحالف نجح في جمع 445 مليون دولار العام الماضي لدعم احتياجات الاستقرار في سوريا والعراق، وأعرب عن أمله في تجاوز هذا الرقم في العام الحالي بعد محادثات مكثفة مع الشركاء.

وتستضيف المملكة العربية السعودية يوم الخميس المقبل الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الذي يضم 85 دولة ومنظمة شريكة تنتمي لعدد من دول العالم وذلك بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء.

وبحسب مكاري ، “سيرحب الوزير بلينكن بانضمام عضو جديد سيكون العضو 86 في التحالف”.

وقال مصدر سعودي مطلع ، لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )، إن الاجتماع سيعقد في العاصمة السعودية الرياض.

وينتظر أن يبحث الاجتماع مسار التعاون بين دول التحالف والتنسيق الدولي في مكافحة (داعش).

وتوقع المصدر السعودي ، الذي طلب عدم الكشف عن هويته ، أن تعلن ” بعض الدول تقديم مساعدات مادية بملايين الدولارات لدول يحددها المجتمعون لمواجهة التهديدات الإرهابية”.

ومن أبرز المشاركين في الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي وتركيا ومصر والعراق والمغرب أو ممثليهم.

كما يشارك في الاجتماع عدة منظمات بينها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمنظمة الدولية للشرطة القضائية (الانتربول) وحلف الشمال الأطلسي (الناتو) ومجموعة دول الساحل والصحراء الأفريقية.