91 حالة قتل منذ مطلع العام الحالي.. ارتفاع في عدد الجرائم بمناطق الحكومة السورية
شهد شهر أيار/ مايو الحالي، 14 واقعة قتل حتى الآن، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، ذهب ضحيتها 16 شخصاً، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، وقعت جريمة قتل في السويداء، جنوبي البلاد، راح ضحيتها رجلان، في حين شهدت محافظة درعا المجاورة مقتل سيدة وأربعة رجال في واقعة دموية حدثت هناك.
وفي محافظات (اللاذقية وطرطوس)، وقعت جريمتا قتل منفصلتين، قضت في الأولى امرأة، بينما قتل 3 رجال وطفل في الحادثة الثانية.
أما محافظة حمص، وسط البلاد، فشهدت جريمة قتل راح ضحيتها امرأة، في حين لقي طفل حتفه في محافظة ريف دمشق.
ومنذ مطلع عام 2023، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع 91 جريمة قتل “بشكل متعمد”، راح ضحية تلك الجرائم 100 شخص، هم 23 سيدة، و 65 رجلا وشابا، و12 طفلا.
وبحسب المرصد فإن ارتفاع نسب جرائم القتل في مناطق الحكومة السورية يعود إلى “غياب القانون وانتشار السلاح واللصوصية وعوامل كثيرة أبرزها الفقر والبطالة، بالإضافة إلى العنف المنزلي وخلافات عائلية على الإرث والمال”.
ومن بين الأسباب التي دفعت لحصول هذه الجرائم، خلاف نشب بين شخصين على تقاسم حطب التدفئة في ريف دمشق.
كما قتلت سيدة خمسينية على يد شاب قام بتعذيبها وضربها بهدف سرقة مصاغها.
وفي ريف دير الزور قتل شاب تعرض للضرب على يد أمه وأخيه، وقتل مواطن في ريف درعا على يد والده لقيامه بتشكيل حواجز وقطع للطرقات.
وتشير إحصائيات صادرة عن إدارة الأمن الجنائي في دمشق، إلى تسجيل 7500 جريمة منذ مطلع يناير وحتى أواخر سبتمبر من العام 2021، وفقا للباحث السوري، حسين الزعبي، لقناة الحرة، والذي قال أيضاً إن الجريمة في سوريا، تنمو بشكل هستيري.
ومع استمرار الحرب السورية، كشف تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان إستمرار حالات الخطف والاعتقالات التعسفية خلال العام 2022، واصفا دور الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ”الخجول” في هذا الملف.
وخلال عام 2021 وبحسب موقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم. تبين أن العاصمة السورية، دمشق، تعتبر ثاني أكثر مدينة تسجيلاً للجرائم في قارة آسيا بعد مدينة كابول في أفغانستان.