كليتشدار أوغلو يبتز أوروبا بالسوريين.. إعادة السوريين بدعم أوروبي أو فتح الحدود
أعلن مرشح تحالف الأمة وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، أن السفارات ستفتح بين تركيا وسوريا بشكل متبادل في حال تسلمت المعارضة التركية السلطة، مجدداً وعوده بإعادة السوريين ضمن خطة تبتز الاتحاد الأوروبي باللاجئين السوريين.
وجدد كليتشدار أوغلو، أمس الجمعة، في لقاء على قناة (KRT) وعوده بإعادة السوريين في تركيا إلى بلادهم في غضون عامين، مع إنشاء منازلهم ومدارسهم ومرافقهم العامة والخاصة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “سنبني بيوتهم وطرقهم ومدارسهم وروضاتهم، شركات البناء التركية هي من ستفعل ذلك، ونكسب نحن والسوريون من ذلك، سنحقق هدفين في وقت واحد، ويجني المقاولون الأتراك من ذلك الأمر أيضاً”.
وتابع كليتشدار أوغلو: “يجب على الاتحاد الأوروبي تقديم هذه الأموال. لماذا؟ إذا لم تقدم هذه الأموال، فلن أحتفظ بهؤلاء الناس هنا، سأفتح الأبواب وليذهبوا إلى أي مكان يريدون”.
وأكد كليتشدار أوغلو أيضاً نيته فتح السفارات بين تركيا وسوريا بشكل متبادل فور وصوله إلى سدة الحكم.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وفق 4 مراحل، في حال وصوله إلى الحكم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها كليتشدار أوغلو، أمام أكاديميين وطلاب في جامعة جون هوبكنز بواشنطن بالولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح كليتشدار أوغلو أنهم سيجرون تغييراً جذرياً في السياسة المتعلقة بالملف السوري عندما يصلون إلى السلطة. وقال: “لدينا خطة من أربع مراحل للسماح للاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم”.
وأفاد بأن “استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية وتبادل السفراء معه، سيكون المرحلة الأولى”، مشيراً إلى أنه سيتم السعي للتعاون المالي مع الاتحاد الأوروبي من أجل عودة السوريين.
وتابع: “في المرحلة الثانية، سيتم بناء الطرق والمستشفيات والمدارس بفضل أموال الاتحاد الأوروبي”. ولفت إلى أنه يجب إبرام اتفاقية مع دمشق لحماية السوريين الذين سيعودون إلى وطنهم، موضحاً أن تركيا ستقدم كل أنواع المساعدة لخلق فرص عمل داخل سوريا للسوريين العائدين.
