غالبيتهم من كوباني.. 14 مهاجرا سوريا ضحايا غرق سفينة قبالة السواحل الليبية
فقد 17 مهاجراً بينهم 14 سورياً حياتهم غرقاً بعد انقلاب سفينة كانت تقلهم قبالة السواحل الليبية صباح الجمعة الفائت.
وتم التعرّف على هوية 10 ضحايا من مدينة كوباني شمال شرقي سوريا كانوا متوجهين من ليبيا إلى شواطئ دولة إيطاليا وفقاً لما أفاده مصدر خاص في ليبيا لمنصة مجهر.
والضحايا هم بكر محمود عباس وابنيه يوسف ( ٣ أعوام) ومحمد (عام ونصف) من الريف الجنوبي الشرقي لمدينة كوباني.
حجي ويسو وشقيقه محمود ويسو وزوجته وأولاده الثلاثة تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أعوام من الريف الشرقي لمدينة كوباني .
مصطفى من سكان مدينة الرقة السورية وثلاث نساء من مدينة عفرين السورية، ثلاثة شبان من دولة بنغلاديش وشاب من مصر حسب ما أكده أحد الأشخاص المقيمين في ليبيا لمنصة مجهر الإعلامية والذي فضل عدم كشف هويته.
وبحسب المصدر ذاته تم إنقاذ تسعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وامرأة حامل، سبعة من مدينة كوباني وشخص من درعا ( 16 عاماً) وامرأة من دولة بنغلاديش.
ورجح المصدر أن سبب الغرق هو الحمولة الزائدة لقارب صغير كان يقلهم مسافة 1 كم لنقلهم إلى الجرافة ( قارب كبير).
وأشار المصدر إلى أن 26 شخصاً ركب القارب، في حين أنه يسع لـ 12 شخصاً فقط، إلحاحاً منهم للوصول إلى “بر الأمان” حسب قوله.
وقال المصدر الذي كان ضمن الركاب إنه كان ينتظر مع زوجته وأطفاله دوره في نفس الرحلة، وقام بوداع رفاقه الذين فقدوا حياتهم بعد لحظات من ركوب السفينة ولم يخاطر بركوب سفينة صغيرة تهافت عليها جميع الركاب.
ونوه المصدر بأن الحالة الصحية لجميع الناجين مستقرة، بينما تعاني زوجة الضحية بكر محمود عباس وتدعى بيريفان محمد إحدى الناجيات من هول الصدمة والخوف.
ومازال عشرات الأشخاص من مدينة كوباني ينتظرون رحلتهم الموعودة في مدن ليبيا والجزائر للتوجه إلى شواطئ دولة أوربية بحثاً عن حياة آمنة لهم و لأطفالهم، وهي رحلة محفوفة بالمخاطر حسب سالكيها.
وفقد 18 شخصاً حياتهم منهم 10 من مدينة كوباني في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في غرق سفينة سُميت بـ “سفينة الموت” على شواطئ الجزائر.
إعداد التقرير: شيرين تمو