مناشدات لكشف مصير إعلامي معتقل في القامشلي
دعا مسؤول الرصد والانتهاكات في شبكة الصحفيين الكرد السوريين، علي نمر، خلال حديث لمنصة مجهر اليوم الثلاثاء، إلى الكشف عن مصير عضو الشبكة “گوران عزم” الذي اعتقل قبل يومين وسط محله في سوق القامشلي شمال شرقي سوريا.
وأول أمس الأحد، “اعتقلت مجموعة ملثمة ترتدي الزيّ العسكري كوران عزم بشكل تعسفيّ في مدينة قامشلو، ودون وجود أيّ مذكرة توقيف بحقه”، وفق بيان للشبكة.
وقال نمر، لـ “مجهر”، إن “گوران عزم أحد مؤسسي شبكة الصحفيين الكرد السوريين في عام 2012، وعمل لست سنوات في المكتب التنفيذي للشبكة، ولا يزال يعمل في إحدى لجانها”.
وطالب مسؤول الانتهاكات في الشبكة، الجهات الأمنية في الإدارة الذاتية إلى التعامل مع الإعلاميين في حالة الاعتقال عبر مذكرة قانونية توضح أسباب الاعتقال، داعياً إلى الإسراع في التحقيق وكشف مصير زميلهم في الشبكة.
وحملت الشبكة في بيانها، الإدارة الذاتية والجهة التي اعتقلته مسؤولية سلامته، وعدم تعرضه لأيّ أذى أو انتهاك جسدي.
واقتادت المجموعة الملثمة “عزم” أثناء وجوده في متجره بالسوق الرئيس في مدينة القامشلي، إلى جهة مجهولة دون توضيح الأسباب، وفق والد الإعلامي گوران.
وقال والد المعتقل، عبدالباقي عزم، لمنصة مجهر، “في الساعة 5 عصراً من يوم الأحد، اقتحمت مجموعة مسلحة بزي عسكري متجرهم وسط سوق القامشلي واعتقلت ابنه وأحد العاملين في المتجر بطريقة مهينة أمام عينيه دون توضيح الأسباب”.
ويعمل گوران (38 عاماً) إلى جانب عمله في شبكة الصحفيين الكرد، مع والده في متجر للاكسسوارات في سوق القامشلي وهو متزوج ودرس الإعلام في جامعة دمشق، بحسب والده.
وناشد والد الإعلامي، الإدارة الذاتية والجهات الأمنية التابعة لها إلى الكشف حالاً عن مصير ابنه وإطلاق سراحه.
ولم يتسنى لـ “مجهر” الحصول على أي تعليق من الإدارة الذاتية، رغم التواصل خلال مراسلات مع الحسابات الرسمية لمسؤولين في هيئة الداخلية التابعة للإدارة الذاتية.
كما لم تدل دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية واتحاد الإعلام الحر، بأي تصريح إعلامي أو بيان رسمي على حساباتها حول الحادثة، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.