تشكيل هيئة شؤون المدنيين في مخيم الركبان بهدف تحسين الأوضاع المعيشية

شكلت “قيادة جيش سورية الحرة”، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي والمجلس المحلي في مُخيَّم الركبان، هيئة شؤون المدنيين لمُخيَّم الركبان والبادية، بهدف “تحسين الأوضاع المعيشية وتقديم التسهيلات اللازمة للنازحين”، وفقاً لما أفاد به مراسل منصة “مجهر” في مُخيَّم الركبان “محمد الفضيل”، نقلاً عن المجلس المحلي في المُخيَّم.

وتتألف هيئة شؤون المدنيين من عدة مكاتب، منها “المكتب التعليمي، الطبي، ممثلي العشائر، المرأة، حقوق الطفل، الشؤون المدنية، والإعلامي”، إضافة لمكاتب أخرى من المزمع أن يتم تفعيلها خلال الأيام القادمة.

ويقول مسؤولو المجلس المحلي في مُخيَّم الركبان إن تشكيل الهيئة، يعتبر “أول خطوة إيجابية لتحسين الواقع المعيشي السيء الذي يعاني منه قاطنو المُخيَّم منذ تأسيسه”.

وشهد مُخيَّم الركبان على مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية، خلال العام الجاري أوضاعاً إنسانية صعبة، دفعت العشرات من العائلات لمغادرته.

وبحسب مراسل “مجهر”، نقلاً عن المكتب الإعلامي للمجلس المحلي لمُخيَّم الركبان، فإنه بعد تعيين “العقيد محمد فريد القاسم” قائداً “لجيش سوريا الحرة”، أو كما كان يسمى سابقاً، “مغاوير الثورة”، تم تقديم التسهيلات اللازمة للنازحين.

وأضاف المكتب الإعلامي: “مؤخراً تم تقديم الدعم المادي للمعلّمين في مدارس المُخيَّم، وذلك بمعدل /20/ دولاراً أمريكياً لكل معلم/ة وعددهم /50/ معلم/ة”.

وكان مدرسون ضمن المُخيَّم أكدوا في وقت سابق؛ أنهم لم يكن يتلقوا أي مبلغ مالي، وأن عملهم كان طوعياً بشكل كامل.

وأشار المكتب الإعلامي أنه إضافة لتقديم الدعم المادي؛ تم دعم قاطني المُخيَّم بنسبة من مادة المازوت، بمعدل /50/ برميلاً.

كما وزّعت منظمات غير حكومية كميات من الحطب على قاطني المُخيَّم إضافة لسلّات غذائية، بعد انقطاع للمساعدات دام طويلاً.

وأشار مراسل “مجهر”، أنه تم مؤخَّراً بناء مركز طبي جديد في المُخيَّم يحتوي على /14/ غرفة ومعدات وأجهزة طبية حديثة.

وكان يقطن مُخيَّم الرُّكبان عام 2016 أكثر من /60/ ألف نازح، وفقاً للتقديرات، فيما لا يتجاوز الآن عددهم الآن /8000/ شخصاً.