- في ركن منزله؛ يوقد صالح تمو، النار بقطع خشببة صغيرة، مضيفاً إليها بعض الورق، ليتدفأ بها في بداية فصل الشتاء.
- خصص صالح تمو، الرجل السبعيني، مع زوجته علبة السمن الكبيرة لإشعال النار واستخدامها كـ”موقد”.
- يقول “تمو” إنهم يتأخرون بتركيب وإشعال المدافئ التي تعتمد على مادة المازوت في فصل الشتاء
“لأن الكمية المخصصة لكل عائلة لا تكفيهم شهراً واحداً إذا استمروا في إشعالها بشكل منتظم”.
- ويضيف “نلجأ للأساليب البديلة لإشعال المدافئ كيلا تنفد الكمية المخصصة لنا في منتصف الشتاء حين يشتد البرد”.
- وكانت الإدارة الذاتية قد خصصت في مايو/ أيار المنصرم توزيع كمية /٣٠٠/ ليتر من مازوت التدفئة لكل عائلة
ولاقى القرار انتقاداً واسعاً لدى سكان شمال شرق سوريا.
- ويشير “تمو” إلى أنهم يضطرون أحياناً لاستهلاك كمية مازوت التدفئة لتشغيل المولدة في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء، وهذا ما يضاعف من معاناتهم التي تتمثل في نقص كميات المازوت المخصصة للعوائل.