- في زاوية من ساحة آرين وسط مدينة كوباني، يقف مصطفى محمد عبدو مع عربته ويبيع “غزل البنات”.
- ورث مصطفى مهنة صناعة “غزل البنات” عن أبيه وجده اللذان عملا فيها طيلة /٢٥/ عاماً مضت في مدينتي حلب وعفرين.
- نزح “عبدو” ذو الـ/18/ عاماً من مدينته عفرين بعد احتلالها من قبل تركيا عام 2018.
- واتجه نحو مدينة كوباني ليمارس مهنته المتوارثة مع أحد أخوته ويعيل منها أسرته المؤلفة من ثمانية أشخاص.
- لا يقتصر عمله على بيع “غزل البنات”؛ بل يقوم بصناعته في دكان صغير استأجره.
- وبيعه للباعة الجوالين، ويعتبر الوحيد الذي يعمل في مهنة صناعة غزل البنات في كوباني.
- ينتج ” عبدو” يومياً كمية تتراوح بين /100/ إلى /150/ قطعة من غزل البنات.
تصوير: شيرين تمو