تقارير

ثلاث خطوات رئيسية تهدف لها الإدارة السورية الجديدة لتشكيل “جيش سوريا الجديد”

أوضح تقرير لجريدة المدن، خطوات “تشكيل جيش سوريا الجديد” وفقاً للآلية التي تخطط لها “الإدارة الجديد”.

وأوضحت الجريدة اللبنانية، أن مهمة تشكيل وزارة الدفاع مهمة “بالغة الصعوبة، ولن تكون سهلة حتى مع فصائل الجيش الوطني، فكيف بالأمر مع فصائل كالتي في محافظة السويداء، وكذلك على بعض الفصائل في محافظة درعا، أبرزها اللواء الثامن”.

جيش جديد عبر مراحل

وأوضحت جريدة “المدن”، وفقاً لمصدر من هيئة الأركان في وزارة الدفاع السورية، تفاصيل الهيكلية الأولية للجيش، حسب ما رسمها  أحمد الشرع وآخرون في إداراته.

وأكد المصدر أن مرحلة تشكيل جيش سوريا الجديد، لن يكون خلال مرحلة واحدة، إنما عبر عدة مراحل.

وتتضمن المرحلة الأولى تشكيل فرق عسكرية في عموم المحافظات السورية، وضم الفصائل مع سلاحها ضمنها، لكن على أن يتسلم إداراتها ضابط منشق من العاملين في “الجيش الوطني” أو من إدارة العمليات العسكرية، يكون مرتبطاً بوزارة الدفاع، بحيث تخضع كل الفرقة لتعليمات الوزارة. وخلال هذه المرحلة، سيكون كل قائد فصيل على رأس فصيله، ريثما تبدأ المرحلة الثانية.

أما المرحلة الثانية، فستتزامن مع إنشاء تشكيلات عسكرية متخصصة، مثل الدفاع الجوي، المشاة، المدرعات، وغيرها، وندب جميع عناصر من تلك الفصائل إليها، بحيث يضمن صهر تلك الفصائل في كافة تشكيلات الوزارة، ولا تبقى كتلة واحد، بفرقة واحدة.

وبخصوص المرحلة الثالثة وما بعدها، فلم يكشف المصدر عن تفاصيلها، لكنه لفت إلى أنها ستتخذ بناء على المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية،  “لأن انضمام فصائل الجيش الوطني، مرتبط بذلك” حسب المصدر.

الضباط المنشقين

وعن دور الضباط المنشقين، يؤكد المصدر أن دورهم سيكون كبيراً خلال المرحلة القادمة، لتسلّم وإدارة تلك الاختصاصات.

لافتاً إلى أن عددهم التقديري لدى وزارة الدفاع هو 5 آلاف ضابط، نحو ألف منهم داخل سوريا. ويضيف أن هؤلاء انخرط بعضهم في المرحلة الأولى، لأنه كان بالأصل في صفوف الفصائل.

ويوضح أن الوزارة استحدثت مكتباً في دمشق، لتسجيل أسماء الضباط المنشقين الراغبين في الانخراط في جيش سوريا الجديد، مع تسجيل اختصاصه، كما يؤكد أن الباب مفتوح لجميع الضباط المنشقين في الأردن وتركيا ودول أخرى للانضمام. 

زر الذهاب إلى الأعلى