مظلوم عبدي: اللقاء مع الإدارة السورية الجديدة كان إيجابياً وفرصة لتبادل الآراء حول مختلف القضايا

تحدث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي لشبكة سكاي نيوز عن اللقاء مع الإدارة السورية الجديدة، وإمكانية انضمام قواتهم لـ “الجيش الجديد”.

اللقاء مع أحمد الشرع:

وصف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أن اللقاء الذي جمعهم مع الإدارة السورية الجديدة، بأنه “كان ايجابياً” وسنحت لهم الفرصة “لتبادل الآراء ووجهات النظر حول مختلف القضايا حول الوضع الراهن”.

وقال عبدي: “ناقشنا محاور كثيرة وحاولنا إيجاد الحلول لبعض الإشكاليات، ومتفقون على وحدة الأراضي السورية وإيجاد الحل السياسي للأزمة السورية وموضوع الأمن والاستقرار”.

مشدداً على أن “هناك تفاصيل عملية كثيرة ينتظرها السوريين لايجاد الحل لها”، لكنه أكد في الوقت ذاته أنهم “متفقون على القضايا الأساسية المتعلقة بمستقبل سوريا”.

هل ينضم قسد لـ “الجيش الجديد”؟

بخصوص امكانية انضمام قوات سوريا الديمقراطية، للجيش الجديد قال مظلوم عبدي: “عندما أعلنا عن قوات سوريا الديمقراطية عام 2015 قلنا أن هذه القوات ستكون جزء من منظومة الدفاع مستقبلاً والآن بما أن هناك عملية بناء للجيش فسنكون جزء منها”.

مؤتمر الحوار الوطني؟

وفيما يخص مؤتمر الحوار الوطني الذي يجرى الحديث عنه، قال عبدي: “لم تتم دعوة أحد للحوار الوطني، ولكن وجهة نظرنا هو ان يشارك ممثلين عن كل المناطق والمكونات والقوى السورية في عملية التحضير لهذا المؤتمر، وان  يتفق كل السوريين وممثلي الشعب حول نتائج هذا المؤتمر، بدون ذلك لا اظن ان المؤتمر سينجح”.

وشدد على أنهم حريصون أن يتم مشاركة كل الممثلين عن كافة المكونات في منطقة شمال شرق سوريا ومن ضمنها القوى الكردية، وقال “هذا ضروري لتمثيل قوى لمنطقتنا في الحوار السوري- السوري”.

الهدنة؟

وفيما يخص الهدنة في بين قوات سوريا الديمقراطية، وتركيا قال عبدي: “قواتنا ملتزمة بالهدنة المعلنة لكننا مضطرون للدفاع أمام الهجمات المستمرة للفصائل المسلحة التابعة للجيش التركي، وكذلك ضد الاستهدافات التي تشنها الطائرات التركية الحربية والمسيرة”.

وقال: “يجب على جميع القوى الفاعلة في الشأن السوري وفي مقدمتها دمشق أن تلزم الفصائل بوقف هجماتها على سد تشرين واجراء وقف اطلاق نار شامل في كل سوريا.

وأضاف: “قدمنا اقتراح المنطقة العازلة من أجل معالجة المخاوف التي تتحجج بها تركيا بشأن أمنها القومي”، مؤكداً ان المفاوضات جارية بين الوسيط الأميركي وتركيا. وقال “نأمل أن يكون هناك اتفاقاً لأنها ستكون خيراً لكل السوريين.”.

ودعا القائد العام لـ “قسد” تركيا بترك “سياسة الدفع بالمجموعات المسلحة لمهاجمة المنطقة لزعزعة المنطقة في عموم سوريا.”.