الإدارة الذاتية تطرح مبادرة من 10 بنود للتوافق مع “الإدارة السياسية في دمشق”
قالت الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، أنه “مع سقوط النظام البعثي المستبد، دخلت سوريا في مرحلة جديدة”.
وأضافت: “من أجل أن نتمكن من الخروج من هذه الفترة الانتقالية بنجاح علينا أن نتكاتف وأن نتوحد ونعمل من أجل رسم خارطة طريق مشتركة”.
موضحة “إنَّ سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي وأن يشارك جميع القرى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما فيها الفترة الانتقالية”.
ودعت الإدارة الذاتية في بيانها اليوم الاثنين، “جميع الأطراف السورية إلى إعادة النظر في مقارباتها تجاه بعضها البعض، ووضع المصالح الوطنية المشتركة فوق كل الاعتبارات”.
وشددت الإدارة الذاتية على “أنَّ التعاون بين الإدارة الذاتية والإدارة السياسية في دمشق سيكون في مصلحة جميع السوريين، وسيُسهم في تسهيل الخروج من هذه المرحلة العصيبة بنجاح”.
وطرحت الإدارة الذاتية مبادرة من عشرة بنود لمن أجل الحوار السوري- السوري ولـ “بناء سوريا الجديدة”.
وهذه هي بنود المبادرة:
1. الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية وحمايتها من الهجمات التي تشنها الدولة التركية ومرتزقتها.
2. وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء.
3. اتخاذ موقف التسامح والابتعاد عن خطاب الكراهية والتخوين بين السوريين، فسوريا بلد غني بمكوناته وأطيافه ويجب الحفاظ على هذا الغنى والتنوع على أساس ديمقراطي عادل.
4. عقد اجتماع طارئ يشارك فيه القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية.
5. المشاركة الفعالة للمرأة في العملية السياسية.
6. نؤكد على أنَّ الثروات والموارد الاقتصادية يجب أن يتم توزيعها بشكل عادل بين كل المناطق السورية، باعتبارها ملكاً لجميع أبناء الشعب السوري.
7. ضمان عودة السكان الأصليين والمهجرين قسراً إلى مناطقهم، والحفاظ على إرثهم الثقافي وإنهاء سياسات التغيير الديمغرافي.
8. مع التطورات التي حصلت في سوريا نؤكد على استمرارنا بمحاربة الإرهاب، لضمان عدم عودة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالتعاون المشترك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي.
9. إنهاء حالة الاحتلال، وترك القرار للشعب السوري لرسم مستقبله وتطبيق مبدأ حسن الجوار.
10. نرحب بالدور البنَّاء للدول العربية، والأمم المتحدة، وقوى التحالف الدولي، وجميع القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري، ونحثهم جميعاً بأن يؤدوا دوراً إيجابياً وفعالاً في تقديم المشورة والدعم للشعب السوري، وتقريب وجهات النظر بين أطيافه ومكوناته بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والأمن، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن السوري.