ارتفاع حالات الإجهاض نتيجة سوء التغذية.. ماذا يحصل في مخيم الركبان؟
تزداد معاناة النازحين في مخيم الركبان يومًا بعد يوم، وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة من المجلس المحلي والتحالف الدولي في منطقة 55كم لإنهاء معاناة النازحين في المخيم.
وقال مصدر مسؤول في مخيم الركبان، أنه، تم تسجيل حالة الإجهاض العشرين خلال الأشهر الثلاثة الماضية في المخيم، بسبب سوء التغذية وعدم توفر الأدوية اللازمة للنساء الحوامل.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية تم توثيق اثنتين وسبعين حالة ولادة طبيعية وقيصرية. ووفاة ثلاثة أطفال حديثي الولادة، وعشرون حالة إجهاض ثلاثة منها خلال شهر نوفمبر الحالي، وفق مصادر خاصة لمنصة مجهر الإعلامية.
وقال المصدر: “70 % من الأطفال حديثي الولادة بحاجة إلى حليب أطفال صناعي، وهو غير متوفر في المخيم بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه الحكومة السورية على قاطني المخيم، مما دعا النساء المرضعات إلى استخدام مواد أُخرى بدلًا من الحليب الصناعي، مثل: دقيق الأرز وحليب الماعز”.
وأضاف المصدر: “1500 طفل في مخيم الركبان بحاجة إلى لقاحات ضد شلل الأطفال والحمى والحصبة وغيرها من الأمراض، حيث أن آخر حملة للقاح الأطفال كانت في المخيم عام 2019 والتي قامت بها منظمة اليونيسف والهلال الأحمر السوري”.