تصعيد عسكري من قبل القوات الحكومية في ريفي إدلب وحلب
شهدت مناطق ريفي حلب وإدلب تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات الحكومة السورية.
وتعرضت عدة قرى ومناطق لقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
ففي ريف حلب الغربي، استهدفت القوات الحكومية، أطراف قرية كفرتعال بصواريخ الراجمات، كما طالت قريتي كفرعمة والقصر قصفاً مدفعياً متواصلاً.
أما في إدلب، فقد استهدف القصف أطراف بلدة سرمين ومدينة بنش.
أكدت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عدم تسجيل إصابات بين المدنيين حتى الآن نتيجة هذا القصف، “رغم الأضرار المادية الكبيرة”.
وكان قد قُتل 5 أشخاص وأُصيب 12 آخرون جراء قصف استهدف بلدة كفريا بريف إدلب الشرقي يوم الجمعة.
وبحسب الدفاع المدني، فأنه استجاب،لأكثر من 650 هجوماً استهدفت شمال غربي سوريا، ما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري في تلك المناطق.
وكانت مصادر خاصة قد أفادت في وقت سابق لمنصة مجهر، أن هيئة تحرير الشام تعتزم مؤخراً فتح جبهات قتال ضد الحكومة السورية في أرياف إدلب وحلب
على أن تبدا المعارك الاسبوع المقبل في ظل تحشيد الحكومة السورية، لقواته على تلك المحاور أيضاً.
وحسبما أفادت مصادر مطلعة فأن زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني اجتمع مع وفد أجنبي “لم تسمه” ، وان الطرفان “المجتمعان” اتفقا في وجهة النظر ، على أن التطورات الأخيرة من خلال التصعيد الاسرائيلي في المنطقة، فرصة مواتية للهجوم على مناطق الحكومة السورية.
وأفادت المصادر أن الجولاني. جهز ما يقارب من 7000 عنصر لمهاجمة نقاط للقوات الحكومية وميليشيات تابعة لها.