موجة جديدة من التفجيرات التي طالت أجهزة إتصال في مناطق بدمشق وديرالزور
تعرضت مناطق في دمشق ودير الزور في سوريا لانفجارات، تزامنت مع الموجة الثانية من التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال تابعة لميليشيا حزب الله في لبنان.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ انفجاراً وقع بسيارة، مساء أمس الأربعاء، في منطقة مشروع دمر بدمشق نجم عن تفجير جهاز لاسلكي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي دير الزور، دوّت عدّة انفجارات، في موقع منظومة الاتصالات في قلعة الرحبة في مدينة الميادين بريف دير الزور، وموقع آخر لعناصر حزب الله.
وحدثت انفجارات في بادية البوكمال، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، بحسب المرصد.
وذكر المرصد أن المناطق التي تأثّرت بالهجوم الإسرائيلي السيبراني الأول، لم تتجاوز 30 كيلو متر عن الأراضي اللبنانية، ولم تسجل أي حالات في نطاق أبعد.
وبلغ عدد الجرحى إثر الهجوم الأول، 14 شخصاً لم تكشف جنسياتهم في محافظتي دمشق وريف دمشق.
وقالت مصادر محلية سورية، إن الحكومة السورية طلبت من جميع الوحدات الأمنية والعسكرية والأفرع الأمنية، عدم استخدام الأجهزة اللاسلكية، والاعتماد فقط على الخطوط السلكية (الأرضية).
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر (لم يسمها) أن دمشق أصدرت تعميماً أمنياً لجميع الفروع والشعب الأمنية، والقطع العسكرية، بإطفاء الأجهزة اللاسلكية وفصل المركزيات، واستخدام خطوط الاتصال الأرضية.
جاء ذلك بعد سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال “بيجر” في لبنان وسوريا يستخدمها “حزب الله” اللبناني، أدت إلى مقتل نحو 30 شخصاً وإصابة ما يقارب من 4000 شخصاً في لبنان، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.