تقارير

خفايا وتفاصيل جديدة عن ضربة مصياف يكشفها مصادر إسرائيلية وأمريكية وسط نفي إيراني

كشفت مصادر إسرائيلية وأميركية تفاصيل جديدة عن الضربات الجوية المجهولة التي استهدفت محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد الماضي.

وقالت المصادر الإسرائيلية أن تلك الضربات لم تكن كغيرها من مئات الاستهدافات الأخرى التي لطالما نفّذتها تل أبيب منذ سنوات في سوريا.

مسؤولين أمريكيين يكشفون تفاصيل جديدة

من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إسرائيل نفذت عملية كوماندوز في سوريا دمرت خلالها منشأة لإنتاج صواريخ لحزب الله.

وأضاف المسؤولون أن العملية شملت غارة جريئة لقوات إسرائيلية قامت لأول مرة بإنزال بري استولت خلاله على مواد من المنشأة، موضحين أن استخدام القوات البرية كان ضروريًا لجمع معلومات من الموقع السري ولم تقع إصابات بين الجنود.

وتابع المسؤولون أن العملية تضمنت أيضًا غارات جوية على مركز للبحوث العلمية بالقرب من مدينة مصياف السورية.

وأكدوا أن إسرائيل أبلغت كبار المسؤولين الأمريكيين قبل تنفيذ العملية في سوريا، حيث عُرضت الخطط على قائد القيادة الوسطى الأمريكية خلال زيارته لقيادة الشمال.

وأوضحوا أن المنشأة التي استهدفتها إسرائيل كانت تُنتج صواريخ موجهة بدقة لحزب الله، وأن الهدف الرئيسي كان تدمير المنشأة، وهو ما لم يكن ممكنًا تحقيقه عبر غارة جوية فقط.

تقرير أمريكي: إسرائيل حصلت على وثائق سرية وأسرت إيرانيين

وأكد هذا الكلام تقرير أميركي جديد قال إن إسرائيل بدأت عملية مصياف بغارات جوية من البحر المتوسط ومناطق أخرى، طالت حمص وحماة وطرطوس، وفقاً لموقع “أكسيوس”.

ثم خصصت المدينة التي تأوي مواقع عسكرية وأمنية هامة، بضربات جوية أعمق، مشددا على أن الضربات لم تكن كالاعتيادية، إذ لحقتها عملية إنزال جوي، نفّذتها قوات نخبة إسرائيلية تابعة لوحدة “سايريت ماتكال” ذاك اليوم.

وتابع أن القوة وصلت منشأة عسكرية كبيرة حاولت إسرائيل تدميرها مراراً في الماضي، إلا أنها لم تفلح لأنها استهدافها جاء من الجو وهي منشأة عسكرية بنتها إيران بالتعاون مع الجيش السوري تحت الأرض، وهو ما يوافق ما كشفته “القناة 14” الإسرائيلية عن العملية.

وأوضح أن القوة وصلت المنشأة وباغتت حراساً سوريين يعملون بها واشتبكت معهم وقتلتهم كونه كان هجوماً مفاجئاً لم تتوقع القوة السورية أن يلحقه إنزال جوي.

ثم قامت بتفخيخ الموقع، بعد أن كانت مروحيتان في السماء تغطيان الهجوم.

وأكد أن إسرائيل دمرت المنشأة ووصلت إلى وثائق سرية واختطفت عناصر بينهم أخصائيين إيرانيين.

نفي إيراني

من جهتها نفت وكالة تسنيم الإيرانية التقارير عن أسر إيرانيين في سوريا على يد قوات إسرائيلية.

فيما اشارت السفارة الإيرانية في سوريا أمس الخميس إلى انه “بعد 11 شهراً من الإخفاقات، الكيان الصهيوني محبط لدرجة لا يرى أي سبيل لإنقاذ نفسه سوى قتل الأطفال ونشر الأكاذيب”.

وأضافت السفارة، “بعد إدانة جريمة الكيان في قصف مصياف السورية والذي لم يمس أي من المستشارين الإيرانيين، نعلن بأن ادعاءات الكيان أكاذيب، ولا ينشرها سوى وسائل إعلام مجهولة وهي أبواق الكيان”.

زر الذهاب إلى الأعلى