مقتل مسؤول كبير في تنظيم داعش بغارة أميركية على سوريا
قالت القيادة الوسطى الأميركية أمس الأربعاء إنها قتلت المسؤول الكبير في تنظيم داعش أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي في غارة جوية شنتها في سوريا.
وأضافت -في بيان عبر منصة إكس- أن مقتل الجنابي سيؤدي إلى “تعطيل قدرة داعش على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية”.
وقالت “لا يوجد ما يشير إلى إصابة أي مدنيين في هذه الضربة”.
وشددت القيادة الوسطى الأميركية بقولها: “سنواصل مع حلفائنا في المنطقة تنفيذ العمليات الهادفة إلى إضعاف قدرات تنظيم الدولة”.
من جهتها أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً قالت فيه: نهنأ شركائنا في التحالف الدولي لمحاربة داعش بمقتل الإرهابي أسامة محمد إبراهيم الجنابي خلال غارة جوية استهدفته خلال تواجده في منطقة عفرين المحتلة من قبل تركيا”.
وأضافت قسد: “ما تسمى الحكومة المؤقتة التابعة المدعومة من قبل تركيا قد أعلنت حينها بأن الإرهابي المقتول هو مدني وزعمت مقتله بقصف لقوّاتنا قسد، وهذا يكشف مرة أخرى وبشكل واضح حجم التضليل المتعمد التي يمارسه ما يسمى الائتلاف ووسائل الإعلام المدعومة من قبل تركيا ومحاولة التغطية على تحركات قيادات داعش وإلصاق الصفة المدنية بهم”.
وقالت قسد: “لا تزال المناطق التي تحتلها تركيا مكاناً آمناً لقيادات داعش، وتواجد المقتول أسامة الجنابي في مستوطنة بعفرين يؤكد حجم التورط التركي في دعم الإرهاب”.
وكانت “الحكومة السورية المؤقتة” قد أصدرت بياناً عن استهداف القيادي في داعش، قالت فيه: “تعرض مخيم كويت الرحمة في 16 حزيران لقصف بأكثر من ثلاث قذائف صاروخية نجم عنه كحصيلة أولية استشهاد رجل وإصابة آخرين”، وفقاً لها، فيما اتهمت قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء الهجوم.