مسؤول في الإدارة الذاتية: أبلغنا الجهات الأوروبية والجنايات الدولية بضرورة محاكمة أنقرة
أوضح عبد الكريم عمر، ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم على شمال وشرق سوريا عن طريق القصف المدفعي والمسيرات والطيران الحربي من تداعيات الأزمة بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى قيام تركيا بهجومين بربريين عن طريق الطيران المسير والحربي سنة 2023 و2024.
موجة هجرة
وقال أن الهجمات استهدفت المنشآت الخدمية كمحطات الغاز والكهرباء والمياه والمنشآت النفطية وأدت إلى مقتل مدنيين أبرياء من ضمنهم نساء.
واشار المسؤول في الإدارة الذاتية إن تلك الهجمات أدت أيضاً إلى موجة هجرة إلى أوروبا ونزوح إلى مناطق أخرى بسوريا خوفاً وهرباً من الاستهداف المستمر، متطرقاً إلى استهداف قوات سوريا الديمقراطية وقوات مكافحة الإرهاب ووحدات حماية الشعب وقوات الأمن الداخلي الاسايش.
وقال “هذه الهجمات قوضت أمن المنطقة ومساعي المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار هناك والحد من انتشار الإرهاب”.
دعوات لمحاكمة أنقرة
وأكد عمر أن الإدارة الذاتية أبلغت الجهات الأوروبية والجنايات الدولية بضرورة محاكمة أنقرة على هذه الفظائع المرتكبة بحق تلك المكونات
ولفت الى أن الهيئات الدولية مطالبة بتقصي الحقائق ورفع تقاريرها إلى المحاكم الدولية وسيتأكد وفق التقارير مأساوية الهمجية التركية ضد أهالي شمال وشرق سوريا والمنشآت الخدمية والحيوية.
وأكد أنه “من واجب الإدارة الذاتية تقديم الملفات والتقارير للاتحاد الاوروبي لكشف حجم الانتهاكات المرتكبة في شمال وشرق سوريا فضلاً عن تقديم مشاريع لإعادة تأهيل ماتم تدميره خاصة وأن تداعيات القصف العشوائي للمنشآت سببت كوارث إنسانية للمواطنين مع غياب الكهرباء وانعدام توفر المياه الصالحة للشرب الذي أدى إلى ظهور أمراض خطيرة ومعدية”.
مطالب بدعم قسد
وأفاد عمر بأن الإدارة الذاتية “تطالب بدعم قسد التي تعمل مع التحالف لمحاربة التنظيمات الارهابية وتنقية الخلايا النائمة التي تستغل الأزمات الدولية لمعاودة الظهور وشن هجمات تستهدف تلك المنطقة”.
وقال في ختام حديثه للمرصد السوري “من المهم الاستمرار في تقديم الدعم لقسد وأيضا الدعم السياسي والإقتصادي للإدارة الذاتية وذلك لتعمل على بسط الاستقرار والحد من عمليات الهجرة من داخل مناطقها إلى أوروبا وغيرها وتستطيع مواجهة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والمجتمع الدولي”.