بورتريه
بتكلفة تجاوزت 180 ألف دولار مشفى هجين العام يعود للخدمة بريف ديرالزور
- بعد معارك طاحنة، حررت قوات سوريا الديمقراطية “مشفى هجين العام” من تنظيم داعش الإرهابي، أواخر عام 2018 .
- تسببت المعارك التي دارت لأيام، بتدمير جزء كبير من المشفى وخروجه عن الخدمة.
- عناصر “داعش” كانوا قد نقلوا معدات المشفى إلى مناطق أخرى في الرقة ومدن عراقية أثناء سيطرتهم على المنطقة.
- بعد التحرير، بدأت أعمال الترميم بتاريخ 12 تشرين الأول من عام 2020، من قبل مجلس ديرالزور وقسمت إلى مرحلتين .
- مرحلة إعادة التأهيل التي استمرت لـ 100 يوم بإزالة المخلفات الحربية من المشفى وترحيلها خارج موقع العمل .
- ومرحلة الأعمال الميكانيكية وإعادة تأهيل التمديدات الصحيّة والكهربائية والتي استمرت لـ 60 يوماً.
- أنهيت أعمال إعادة التأهيل في أيار 2021 وأصبح البناء جاهزاً، لكن دون معدات طبية أو كادر طبي .
- عيّن مجلس ديرالزور المدني، أطباء أطفال وداخلية وأنشأ قسم للإسعافات الأولية في القسم الخلفي للمشفى .
- في حديثه لـ منصة “مجهر” يقول رئيس لجنة الصحة في مجلس المنطقة الشرقية لديرالزور، مشعل السلطان، أن المشفى يضم حالياً 140 سرير للمرضى و40 غرفة، ويحتوي على أجهزة عدة .
- وقدّر “السلطان” تكلفة إعادة تخديم المشفى كاملاً بـ 185 ألف دولاراً أمريكياً.
- وأكد السلطان أنه سيتم فتح عيادات أخرى بالمشفى لـ “تلبية كافة الخدمات الطبية للمرضى في هجين والقرى المجاورة لها”.
- وكان مشفى هجين العام قد تأسس في عام 2002 ويعتبر المشفى الأكبر في ريف ديرالزور الشرقي.
- وتأسس وفقاً لمواصفات “تقنية وفنية عالمية وتم تجهيزه بتجهيزات طبية عالية بمنحة من الحكومة اليابانية”.
- وكان المشفى الذي قُدِرَ مساحته بـ 1500 متر مربع يستفاد منه ما يقارب من 350 ألف نسمة من أهالي هجين والقرى المحيطة.
إعداد: عبدالحميد منصور