طهران تؤكد استمرار مستشاريها العمل في سوريا والمقداد يبدي الاستعداد لحرب ضد اسرائيل
أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان مواصلة “مستشاري الحرس الثوري عملهم في سوريا”، فيما أبدى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الاستعداد لخوض الحرب ضد إسرائيل.
“الحرس الثوري يواصل العمل في سوريا”
وقال وزير الخارجية الإيرانية خلال مؤتمر صحفي عقب وصوله إلى دمشق أمس الأحد، أنه التقى والوفد المرافق له مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبحثاً “مفصلاً” التطورات في المنطقة، وأنه حمل دعوة رسمية للأسد لزيارة إيران.
وأضاف: “هناك إرادة لدى البلدين لتحقيق تقدم لافت في التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية”.
ودان الوزير الإيراني القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل عدد من المستشارين على الأراضي السورية.
مؤكداً أن المستشارين سيواصلون عملهم في سوريا، مشيراً إلى أن طهران تدين الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية في سوريا.
المقداد: مستعدون لخوض حرب ضد إسرائيل
من جهته، قال وزير الخارجية السوري إن “سوريا خاضت حروباً في الماضي مع إسرائيل ومستعدة لخوض حرب جديدة”.
وأضاف: “لكن نحن نقرر متى وكيف”، كما وقال “تحرير الجولان في صلب أولوياتنا”.
وقال أن “سبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية هي مقاومة سوريا لهذا الكيان ومخططاته منذ إقامته على أرض فلسطين”.
وطالب في حديثه بخروج القوات الأميركية والتركية من الأراضي السورية.
الأسد: إسرائيل في مأزق
وسبق المؤتمر الصحافي لقاء جمع عبد اللهيان مع الأسد.
وقال الرئيس السوري خلال اللقاء أن “سلوك الولايات المتحدة إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة يُنذر بتوسّع رقعة الصراع في المنطقة”.
وأضاف: “الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربياً الآن إنقاذ هذا الكيان، وليس التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان سوى محاولة للخروج من هذا المأزق”.
