الاقتصاد والزراعة: الاستهدافات التركية تقوض جهود الإدارة الذاتية في تأمين احتياجات أهالي المنطقة
أصدرت هيئة الاقتصاد والزراعة لشمال شرق سوريا، بياناً أكدت خلالها أن تركيا قصفت في مناطق “القامشلي، ديريك (المالكية)، تربه سبيه (القحطانية)، عامودا وكوباني”، العديد من المنشآت الحيوية والبنى التحتية والمؤسسات الخدمية والمرافق العامة ومستودعات المواد الغذائية وعدداً من النقاط الطبية والأعيان المدنية.
وأوضحت أن تركيا “تسعى لضرب مقومات الحياة ومرتكزات الاقتصاد المحلي في مناطق شمال وشرق سوريا وحرمان شعوبها من سبل العيش بهدف تعطيل حركة الحياة فيها وإرهاب أهلها ودفعهم للهجرة القسرية من المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها”.
وأشارت أن “هذه الاستهدافات ستقوض جهود الإدارة الذاتية في تأمين الاحتياجات الأساسية والخدمات الرئيسية العامة لأهالي المنطقة وللنازحين الموجودين فيها وستزعزع الأمن والاستقرار الاقتصادي وتصيب اقتصاد المنطقة بأزمات جديدة مما سيلحق آثاراً سلبية واضحة بمستوى معيشة الناس كون عمليات القصف كانت تركز على المؤسسات الاقتصادية ومراكز تأمين الاحتياجات الرئيسية لأهالي المنطقة”.
وبحسب هيئة الاقتصاد فأن الأماكن المستهدفة كانت كالتالي
في القامشلي:
منشأة صناعية في علايا – مركز للانشاءات –شركة انشاءات –مركز للانشاءات في العنترية –شركة نبأ للعصائر –مطبعة سيماف –مطحنة ومستودع للقطن – مطحنة قمح – معمل للبرغل –معمل للأعلاف –مشغل للخياطة –مستودع لمواد البناء الاسمنت والحديد – كازية الفلاحين – معمل الأوكسجين الوحيد –مركز غسيل الكلى –مستودعين تجاريين لتخزين الملابس والمدافئ –محيط صوامع الحبوب.
في كوباني:
مرآب للسيارات –أحياء مدينة كوباني ومشفى مشتى النور –مزرعة ومدجنة على طريق كوباني حلب
في عامودا:
معمل روهلات للزيتون –معمل للعدس –صالة كرم للأفراح
وطالبت هيئتي الاقتصاد والزراعة للإدارة الذاتية، في بيانها جميع القوى الدولية وهيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم “والتدخل السريع للجم الآلة العسكرية التركية عن القتل، وممارسة الضغوطات الكافية على الحكومة لوقف هذه الهجمات والالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية واحترام أعراف حسن الجوار”.