بورتريه
حلب القديمة.. ركامٌ ودمار وآثار الحرب تغطي ملامح التاريخ
حلب – مجهر
- لاتزال حلب القديمة بشوارعها العتيقة وأبنيتها التاريخية تعاني أضرار الحرب .
- حرب دارت رحاها بين حجارتها وأزقتها فحولت تلك الأبنية لركام.
- وشكلت حلب القديمة التي كان يسيطر عليها “الفصائل المرتزقة” سابقاً خطاً مشتعلاً مع قوات حكومة الأسد.
- ولم ينتشل النظام السوري حالة الدمار الذي طالها جراء المعارك الطاحنة التي انتهت عام 2017.
- خلال الأعوام الماضية عملت سلطات النظام على تأهيل سوق “السقطية” وجزء من الجامع الأموي الكبير.
- بقيت باقي الأحياء والأسواق القديمة مهملة وعلى “لوائح النسيان”.
- ذريعة النظام في إهمال ترميم الأحياء القديمة في حلب “الحاجة لجهود جبارة وخبرات أثرية “
- قال مصدر رسمي في المحافظة – رفض كشف هويته – لـ مجهر :”كان من المقرر أن تعمل شركة روسية بعمليات إعادة إعمار حلب القديمة، لكن لم يحدث ذلك حتى الآن”.
- ومنعت سلطات النظام السوري، أصحاب العقارات القيام بعمليات الإعمار أو الترميم، دون موافقة أمنية وبإشراف “مديرية الآثار.”
- وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد أعلنت عام 1986 حلب القديمة جزءً من التراث العالمي.
إعداد: سامر العقّاد