إقالة عبد القادر حمو يشعل توتراً أمنياً داخل المربع الأمني في مدينة الحسكة
باسل رشيد
يشهد المربع الأمني في مدينة الحسكة، الخاضع لسيطرة الحكومة السورية، توتراً داخلياً بين ميليشيات”الدفاع الوطني” من جهة وعناصر “الهجّانة” من جهة أخرى.
وذلك على خلفية إقالةمتزعم ميليشيات”الدفاع الوطني” المدعو”عبد القادر حمو”.
وسيطرت عناصر “الهجّانة”، على عدة مقرات تابعة لميليشيات الدفاع الوطني.
إضافة لمحاصرتهم منزل المدعو “عبد القادر حمو”، بحسب ما أفاده مصدر أمني تابع للقوات الحكومية في مدينة الحسكة.
وأفاد المصدر الأمني لمراسل منصة “مهجر”، بأن هذه التوترات حدثت بعد “إصدار الحكومة السورية قراراً بإقالة عبد القادر حمو، نتيجة الخلافات التي نشبت بينه وبين قبيلة الجبور”.
وكان المدعو “عبدالقادر حمو” قد اعتدى رفقة ميليشيات تابعة له “الدفاع الوطني” على “عبدالعزيز المسلط” أحدشيوخ قبيلة “الجبور” أثناء مروره من حاجز لميليشيات”الدفاع الوطني” في المربع الأمني بمدينة الحسكة.
وطالبت عشيرة “الجبور” آنذاك القوات الحكومية تسليم المدعو “عبدالقادر حمو”، بعد إعلانها النفير العام، ولم تتلقى حينها أي ردود من القوات الحكومية توحي بتلبية مطالب العشيرة.
وفي أحدث المعلومات، وبحسب المصدر الأمني، سيطرت عناصر “الهجّانة” على عدة نقاط، ومنها مؤسسة “البرّاد الآلي” التي كانت تخضع لسيطرة الميليشيات.
منوهاً إلى انشقاق العشرات من عناصر الميليشياتأثناء محاصرة مقارها.
وأضاف المصدر، بأن المدعو “عبد القادر حمو”، قام بتفخيخ جوار منزله، خشية محاولة اقتحامه واعتقاله.
وقال مصدر آخر من سكان المربع الأمني، إن المربع الأمني يشهد توتراً مستمراًفي الوقت الراهن، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات ودوي انفجارات ليلاً بمحيط منزل “عبد القادر حمو”، في محاولة من عناصر “الهجّانة” اقتحام منزله واعتقاله.
يشار إلى أن القوات الحكومية عيّنت “يوسف خليفة حمّاد “، بدلاً من “عبد القادر حمو”، قائداً لميليشيات “الدفاع الوطني” في مدينة الحسكة.