قسد تطلق حملة أمنية في منطقة ديرالزور وتكشف نتائج اليوم الأول
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية وبمساندة من قوات التحالف الدولي، أمس الأحد، إطلاق عملية “تعزيز الأمن” في الضفة الشرقية لنهر الفرات وتحديداً منطقة ديرالزور.
وقالت قسد في بيان إن هذه العملية “محدودة الأهداف، تأتي امتداداً للعمليات السابقة، وتهدف إلى القضاء على خلال داعش ومنع عملياتهم المحتملة”.
وتأتي العملية أيضاً بحسب القوات لـ “تعقب المجرمين الذين ارتكبوا المظالم بحق السكان وإنفاذ القانون، إضافة إلى ملاحقة المهربين الذين يتاجرون بلقمة عيش الأهالي”.
وأضافت قسد: “أن هذه العملية هي إحدى المراحل المتقدمة في الكفاح المشترك التي تقودها قواتنا بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي ضد داعش، وستستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة لها”.
وقالت القوات في ختام بيانها: “ستعمل القوّات المشاركة في العملية لتثبيت الأمن والاستقرار جنباً إلى جنب مع الإدارة المدنية ووجهاء المنطقة وتعتمد على وعي الأهالي بمخاطر الخلايا الإرهابية والعناصر الإجرامية، وهي لن تتوانى في إنجاز مهامها والضرب بيد من حديد على الإرهابيين والقتلة ولكل من يتستر عليهم”.
حظر تجوال في الحسكة
وتزامنت مع الحملة التي اطلتقتها قوات سوريا الديمقراطية فرض حظر تجوال في مناطق الحسكة، والشدادي والهول.
ومن المتوقع أن تستمر فترة الحظر حتى أنتهاء الحملة التي اطلقتها قوات سوريا الديمقراطية
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي في تصريح لـ “فضائية روناهي”، إن الحملة أسفرت عن اعتقال 13 شخصاً، ومقتل آخرين رفضوا تسليم أنفسهم.
وأضاف: “القوات المشاركة في الحملة اعتقلت 5 عناصر في تنظيم داعش، بالإضافة لاعتقال 8 آخرين يحملون مواداً مخدرة، ومقتل 3 مسلحين رفضوا تسليم أنفسهم”.
مجلس ديرالزور المدني يدعوا أبناء المنطقة لمساندة قسد
من جانبه دعا مجلس ديرالزور المدني خلال بيان أصدره اليوم أبناء منطقة ديرالزور مساندة قوات سوريا الديمقراطية، وقال في بيان: “ندعو أبناء شعبنا للالتفاف حول قـواتهم التي تحميهم، وتقوم بواجبها الأخلاقي اتجاه الشعب، ومساندتهم ودعم جهودهم الرامية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف في بيان: “إنّنا في الإدارة المدنية الديمقراطية لديرالزور نؤكّد، على دعمنا لكافة الجهود والتحـركات التي تهدف إلى استتاب الأمـ.ـن والاستقرار في المنطقة، في الوقت الذي نؤكّد فيه على استمرارنا في العمل لخدمة إدارتنا ومشروعنا الديمقراطي”.
وقال المجلس في بيانه “أن الحملة جاءت بناءً على طلب أهالي ووجهاء ديرالزور “.