الخارجية الأمريكية تجدد رفضها “التطبيع” مع دمشق
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، على موقف بلادها الرافض لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن “الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، كما أننا لا ندعم تطبيع الآخرين للعلاقات مع دمشق”.
وأضاف باتيل في إحاطة إعلامية لوزارة الخارجية: “لقد أوضحنا ذلك بشكل واضح لشركائنا”.
وتابع بقوله: “الولايات المتحدة تعتقد أن الحل السياسي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا الصراع في سوريا”.
وأفادت شبكة CNN، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصدر دبلوماسي مطلع على الأمر، أن غالبية أعضاء جامعة الدول العربية وافقوا على دعوة سوريا لحضور القمة المقبلة التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض في 19 مايو/ أيار الجاري.
وأشار المصدر بحسب CNN إلى أن “معظم أعضاء جامعة الدول العربية وافقوا على بدء عملية إرسال دعوة رسمية إلى دمشق”.
وأن أعضاء جامعة الدول العربية “سيلتقون أولاً في الرياض لاتخاذ قرار بشأن إلغاء تجميد عضوية سوريا”، ثم يشرعون بعد ذلك في إرسال دعوة رسمية.
ولم يؤكد المصدر ما إذا كان الوفد السوري في القمة سيرأسه الرئيس بشار الأسد.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة منخرطة حاليا في اتصالات مع سوريا لإطلاق سراح الصحفي أوستن تايس، المحتجز في سوريا لأكثر من 10 سنوات، بعد أن وصفت والدة تايس ديبرا وزارة الخارجية بأنها “معادية لسوريا بشدة، ومعارضة للتواصل معها”.
وقال بلينكن، في حدث مع صحيفة “واشنطن بوست”: “نحن منخرطون في اتصالات على نطاق واسع فيما يتعلق بأوستن، ونعمل مع سوريا، ونتشارك مع دول ثالثة، ونسعى لإيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن، ولن نتراجع حتى نحقق ذلك”.