بورتريه
مهنة “التنحيس” بين الأنقاض تنشط في مخيم اليرموك
- يحاول وليد، “اسم مستعار”، بعد فقدانه لوالده نتيجة الحرب السورية, تأمين مستلزمات عائلته المكّونة من أمه وشقيقته الأصغر سناً عن طريق “التنحيس”.
- في مخلَّفات القصف بمخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق.
- يبلغ “وليد” من العمر/١٠/ سنوات، و”التنحيس” يعتبر من أخطر الأعمال؛ إذ يبحث خلاله أطفال ونساء مخيم اليرموك.
- في الرُّكام عن أية مخلّفات نحاسيّة لبيعها، مما يُعرّضهم لخطر انفجار مخلّفاتٍ حربية في أية لحظة.
- ومع هذا فإنَّ “التنحيس” هو مصدر الرزق الأساسيّ لمعظم عائلات مخيم اليرموك بعد فتحه أمام المدنيين وبدء عودتهم للعيش فيه.
- ولازالت هناك أحياء، كما تظهر في الصور الخاصة بمنصة مجهر.
- لم يتم إزالة الأنقاض منها في مخيم اليرموك، التي تشكل ثلث مساحة المخيم.
- ويعاني القاطنون داخل مخيم اليرموك من سوء الخدمات الأساسية.
- وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودتهم إلى المخيم.
تصوير: أورنينا سعيد